خواطر Translate

السبت، 13 أغسطس 2011

أبكي دما على حالنا3

ـ قلنا بأن القناص له من القدرة في اختيار أماكنه و تحركاته في سرية تامة و بدون أن يتحسس عدوه مكانه إلا إذا كان قناص مثله،،، يستطيع قراءة الأماكن و اختيار الزمان المناسب للاختباء و لا ننسى أنه يستطيع تحديد المسافة بينه و بين العدو و من كفاءته أنه يقدر على قراءة سرعة الرياح و سرعة الطلقة حتى لا يسير خلل عند انطلاق الخرطوش٠٠٠ و اتجاهه مباشرة نحو الهدف،،،،
ـ طبعا لست خبيرا و لكن تعريف تقريبي للذين أوهموا الشعب الأبي بأنه يتصدى لهم في حراساته الليلية وهم يحمون مصالحهم و مصالح جيرانهم٠٠٠٠٠
ـ إذا أخي الكريم كيف لمثل هذه النوعية من الرجال التي خضعت لتدريبات قاسية و مستوى علمي معين ،،أن تخطأ أهدافها أو لا تنجح مهمتها فهذا من المستحيل،،،،فالقناص الذي يكون متسلح بقوة الإختفاء و بأسلحة متطورة،،،،كيف له أن يسقط شخص أو شخصان في اليومين أو أكثر ،، فهو يستطيع إسقاط على الأقل 100 شخصا يوميا ويسمى بالمعدل العادي،،،، إذا إخواني هذا وهما عشناه حتى يختفي المجرم الحقيقي وراء قناع اسمه القناص،،،لكن من هذا المحرك؟؟؟؟ الذي يعطي الأوامر وهو في الظلام،،،أقول له شيء هو و حكومة العار و حكومة العجائز مهلا فإنه يمهل و لا يهمل،،،،
ـ إذا القناص كانت مرحلة استعملت لغرض معين،،،طبعا قتلت الشهداء رحمهم الله لم يكونوا قناصة و ذلك لأسباب فنية واضحة وضوح الشمس،،، و القناص مثله مثل الأفعى غدار، ماكر، ذكي و لا يخطأ هدفا٠  فبمعجزة إلهية و بقلة من ينجو من قبضته و لكن الناجي من شره يكون قد ترك له بصمة المرور،،بمعنى إعاقة تصيب مكاننا معين من جسمه٠٠٠
ـ ثم ولنسيان القناص و الشهداء اللذين تاجرت الرجال في أرواحهم،،، قامت الحكومة بإعلاننا عن عملية القبض عل عائلة الطرطور و حاكمة قرطاج، و بهذا الخبر خرجت الناس متأثرة بعملية القبض و رأت أنها حركة جريئة يجب أن تتم فيها المصالحة مع الشرطة التي تزعزعت هبتها من الشعب،،،،
ـ سوف نتابع البقية في الجزء المقبل إنشاء الله 

ليست هناك تعليقات: