خواطر Translate

الأربعاء، 8 يناير 2014

أسماء الله الحسنى كلمة الحميد


الحميد

الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ، فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى....
- والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم.....

تفسير الاحلام لكلمة بغاث الطير

تفسير الأحلام

- هو الحقير من الطيور، ورؤيته في المنام تدل على قوم لا خلاق لهم ولا نفع فيهم، ورؤية هذا البغاث تدل على اللهو واللعب والأفراح والمسرات والنصر على الأعداء، ورؤية أرباب السلطنة من الطير في المنام شر ونكد ومغارم، ورؤية ما يستأنس به الإنسان دليل على الأزواج والأولاد، ورؤية ما لا يأنس بالآدمي دليل على معاشرة الأضداد والأعاجم، ورؤية الكاسر دليل على الوحوش والهواء، ورؤية الجارح عز وسلطان وفوائد وأرزاق، ورؤية المأكول لحمه فائدة سهلة، ورؤية المذكر من الطير ذكور الرجال والمؤنث نساء، والمجهول قوم غرباء، ورؤية ما فيه خير وشر فرج بعد شدة، أو يسر بعد عسر، ورؤية ما يظهر في الليل والنهار دليل على الجرأة وشدة الطلب، ورؤية ما يظهر في الليل ويسكن في النهار تدل على الحماية، ورؤية ما هو شر بلا خير تدل على الأعداء، وما هو خير بلا شر تدل رؤيته على الأمن من الخوف والرزق الحلال، ورؤية ما يظهر في النار ويسكن في الليل تدل على المعاش من الأعمال المختلفة والتجسس على الأخبار، ورؤية ما ليس له قيمة في اليقظة إذا كانت له قيمة في المنام تدل على الرياء وأكل المال بالباطل وبالعكس، ورؤية ما لا يطير إذا طار في المنام تدل على نقض العهد والفجور وبالعكس، ورؤية ما يظهر في وقت دون وقت، فإن كان قد ظهر في غير أوانه كان دليلاً على وضع الأشياء في غير محلها أو مغايرة الأعداء والأخبار الغريبة، وعلى الخوض في ما لا يعني الإنسان، ورؤية المقيم في الماء فأهل كسب منه أو أهل ورع وطهارة، وهذا قول كلي في الطيور، ويقاس عليه ما لم يذكر......