خواطر Translate

السبت، 31 مارس 2012

ماهو المصير؟؟؟؟؟

الشريعة
٠٠٠ يتبع
ـ تلاشت الأمة رويدا رويدا و قطعت أوصالها و خونتها هم بنيها٠٠٠ أهذا كله من أجل الدنيا التي نرحل و نتركها لغيرنا؟؟؟؟
ـ بدأ التلاعب داخل هذه الأوصال المقطعة و أصبحت كل دولة ترى في نفسها منافسة لشقيقتها أي تنافسنا فيما بعضنا و تركنا الأعداء يشاهدننا و يزيدون من فتنتنا و هم يضحكون و نحن كالأنعام بل أضل٠٠٠ 
ـ و كل يغني على ليلاه أصبح شعارنا يندد بالقومية و دساتير الحرية و كأنهم أعلم من خالقهم ، و غيروا من مناهجنا التعلمية و الأخلاقية و الإقتصادية٠٠٠٠
ـ بالنسبة للمنهج العلمي٬ أصبح علمانيا بحت أي علموننا بأنهم الأفضل و نحن بدونهم رجعين، متخلفين و لا نستطيع تحمل مسؤوليتنا و من أسس التعليم التخلي على العلم النافع ألا و هو علم الدين و ما يشمله من ثروات منهجية طريقها النجاح في الدنيا و الأخرة و ٱستبدل بمناهج الفساد و إن زعموا في مدارسنا أنهم يدرسوننا القيم الإسلمية ، أول ما يدرسونه لنا الفتنة الكبرى أي أول درس في الحياة هو ٱتفق العرب ألا يتفقوا٠٠٠و أن مشاكلنا ليس لها حل و أننا متأخورون و لا نستطيع التعويل على الدين لأننا تقدمنا و تطورنا و الدين قد أصبح شيء رجعيا و لا يستطيع أن يكون أسلوب حضاري في العيش و لذلك يجب تركه جانبا و القفز في الحياة و لعلنا نلحقهم في تطورهم،،، أهذا كلام يعقل و يقبله عاقل؟؟؟؟
ـ النتيجة أننا تطورنا في الفساد الفكري و الأخلاقي ،،،،
ـ طبعا دوما سأتحدث على بلدي تونس و أتخذها كمثال لأنني عشت هذا الشيء،،، ومن الدها في المنهج التعليمي أن كل ما ٱرتبط بالدين و حفظ القرأن تجد المعدل 5 ضارب 1 وبقية البرامج ( الريضيات ،الفرنسية، الفيزياء٠٠٠٠) المعدل 20 ضارب 4 ،،،،فتجد التلميذ بعملية حسابية بريئة يجعل جل تركيزه على المواد الأقوى حسابييا و يجعل من حصة الدينية زهوا و لعبا أو لا يحضرها،،،،هذا يجعل التراجع  الملوحظ لشببنا في الثقافة الدينية و تطبيقها و حتى الإعتراف بها فأصبح الشعب مهمشا في فكره أي يعيش بطريقة لا دين لا ملة٠٠٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠٠٠

الجمعة، 30 مارس 2012

ماهو المصير؟؟؟؟؟

الشريعة
٠٠٠ يتبع
ـ بعد إستغلالهم للثروات و موارد الأمة بدأت الإحتللات٠٠٠٠ أهدفهم لم تكن الأراضي بل إحتلالهم كان فكريا لأنهم يعرفون طال الزمن أو قصر سيتركون الأرض لأصحابها٠٠٠٠ ربما بعض القراء يقولون هذا الرجل ( يهز من الجابية و يحط في الخابية )٠٠٠٠
ـ الأهداف واضحة مثل وضوح الشمس ، الإستعمار العسكري لن يطول مهما طال به الزمن إذا الحل كيف يترك المستعمر إستعماره قائما ؟؟؟؟
ـ الخطوات الأولى تتمثل في الترعيب و القتل و التأسير بشتى الطرق و الموعدات الموجودة في ذلك الوقت٠٠٠ تكوين بعض الشخصيات للمهمة التي تتمثل الأهم بالنسبة للمحتل٠٠٠٠ ثم يضعونهم لنا في إطار، أنهم أبطال سجنوا و عذبوا و نفيو٠٠بهذه الطريقة يكتسبون ثقة الشعب و يصبحون المنقذون المنتظرون و تتكون لهم جبهة شعبية٠٠٠بالطبع لا نستطيع أن ننسى أن لكل مسرحية الديكور المطلوب من قنابل وخراطيش و بنادق و ضحايا٠٠٠هل جعلوا منا فإران لتجاربهم في التكوين النفسي للبشر؟؟؟؟
ـ المرحلة الثانية تتمثل في تصفية المعارضين و المجاهدين و المتدينين و الزعماء الذين أرادوا إصلاحا و هذا لتأهيل الملعب المناسب للذين صنعوا منهم أنصارا لهم من وراء الستار و يمهدوا لهم الطريق لكي لا يكون هنالك منافسين و لا يبق للشعب أمل إلا فيهم و من هنا تبدأ الرواية٠٠٠٠ لماذا المستعمر قتل ( الفلاقة، فرحات حشاد ٠٠٠٠٠ و القائمة تطول ) و بالنسبة لبرقيبة و أتباعه المختارين لم يقتلوا مع أن المستعمر سجنهم و نفاهم و في الصورة كانوا هم المناضلين؟؟؟؟؟
ـ المرحلة الثالثة و بعد التكوين للزعيم في سجونهم على مقاس و فكر معين يقدمون له الإستقلال على طبق وكتب فوق الطبق إستقلال البلاد بعد الكفاح و النضال٠٠٠وكل دولة أخذت إستقلالها بشكل معين و فكر معين حسب تشبثهم بدينهم٠٠٠٠ و بذلك ضربوا الإسلام بالمسلمين فتكون فكر الدولة المستقلة عن الأمة الموحدة و صنعت لنا رايات و أناشيد و دفنت راية التوحيد و الفكر الموحد و المنهج الموحد، بهذا بدأ العمل من داخل الشعوب بأبنائها المستفدون الذين حبوا مصالحهم الخاصة على مصالح غيرهم من بني شعبهم و المصطلح الأصح بني أمتهم٠٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠٠٠

الخميس، 29 مارس 2012

ماهو المصير؟؟؟؟؟

الشريعة
٠٠٠٠٠ يتبع
ـ لو نتعمق قليل لنجد بأنهم عرفوا صعودا ٱقتصاديا مهولا و بدأت تتنتشر عندهم الحيلة بعد سقوط الدولة العثمانية فبدأت المأساة٠٠٠٠ 
ـ هنالك سؤال يحيرني دائما عندما صار تقسيم الدول و الذي عرف باتفاقية سايكس بيكو سازانوف عام 1916 ٠٠٠٠ لماذا تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917 ؟؟؟ بينما تم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر 1915 وماي 1916!!!!!!!! مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا وكانت ردة الفعل للشعوب العربية مباشرة قد ظهرت في مراسلات حسين مكماهون.
ـ هذا التأمر على حقوق الإنسان وعلى ثرواتنا كعرب أطلق عليه تنظيم العالم العربي و الواقع هو تقسيم و تفريق العرب أي و بكل وضوح "فرق تسد" ٠٠٠ هكذا وبهذا الشكل أظهروا لنا محبتهم و خوفهم علينا٠٠٠ النتيجة ثراوتنا العربية صنعت قوتهم الإقتصادية و كما نقول بلغتنا التونسية العامة ( ما فماش قطوس يصطاد لربي )٠٠٠ في ذلك الوقت كان الهاجس الوحيد الذي تبرمجت عليه الأمة العربية  هي الهوية، وتركناهم يغصون و يلعبون كما يشؤون و نحن نبحث عن آستقلاليت شعوبنا و نسينا أن آستقلاليتنا تتمثل في وحدتنا لأنها قوتنا في جميع النواحي٠٠٠٠  
ـ بدأ الإستعمار البريطاني الفرنسي في الأمة بعد تفرقتها و بدأت معه المعانات٠٠٠٠ قتلونا و أسرونا و إشتروا ذمة المستفدين٠٠٠٠هذا كله و من المستفيد؟؟؟ أين نحن من كل هذا التخطيط؟؟؟ علمونا كيف أننا كلنا مسلمين و في الهوية متفرقون ( تونسي، ليبي، سعودي، جزائري، عراقي، مغربي٠٠٠٠٠٠٠) و بعدها التفرقة المتجزئة و سأتحدث على تونس بالتحديد فأرجو العفو من بقية الدول٠٠٠٠
ـ تونس علمنا المستعمر كيف نكون( تونسي، بنزرتي، صفاقسي،ساحلي،قروي،قفصي٠٠٠٠٠)
ـ هذا صنيع يظهر محبتهم لنا كأمة و فعلا برهنوا لنا ذلك بتقطيع هذه الروابط و ظمنوا لنا الحقوق بقتلنا و ردم أفكارنا الأصيلة و إستبدلها بتفكير مبرمجا له و أيضا و الحق يقال أنهم أمتعونا إقتصادية بتنظيم مريع جعل منا عبيدا لهم برضاء من وكلوهم عنا وليس بأفكارنا و رضنا إذا هكذا علمونا المعنى الصحيح لحقوق الإنسان أنك لا يجب عليك التفكير بل وكلوا من يفكر مكانك طبعا بتوصياتهم لأنهم يخفون على مشاعرنا و يحترمون جهلنا و ذلك بأنهم نصبوا أنفسهم علماء الكون و لم ننصبهم فهم يصتصغروننا بإسم الحريات و نحن يجب أن نكون كقطيع الغنم الذي يتبع راعيه و المستفدون كلاب تحدد مصار الغنم و إن خرج أحدهم على المصار قطعته أنيابهم إن لم يرضخ أن يكون في مصار الذي سطره راعيه٠٠٠٠ كنا أمة ترعى الأغنام لما تمسكت بكتاب الله و سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و اليوم أصبحنا الأغنام التي ترعى بعد تركها للكتاب و السنة، هل نريد أن نكون رعات أو نكون المرعين؟؟؟؟؟؟
ـ وللحديث بقية٠٠٠٠٠    

الأربعاء، 28 مارس 2012

ماهو المصير؟؟؟؟؟

  الشريعة

٠٠٠٠يتبع
ـ المنتقمون بالنسبة للمسلمين المؤمنين يعرفونهم و لا يشككوا يوما في مدى خطورتهم و نقمتهم على البشرية لأنهم يؤمون بأنهم الأفضل على الإطلاق في هذا الكون، طبعا من الفوارق أنهم في فترة إنتعاش الدولة الإسلامية بقيادتها و أخلاقها و علومها وجدوا أنفسهم في متاهات الزمان وهم من عرفوا بنقض العهود على مدى الوجدنية و ليومنا هذا...نقضوا عهد الله و قتلوا الأنبياء فلا أتخيل بأنهم أصبحوا يحبوننا و يخافون على أخلاقنا و مصالحنا و لن ينقضوا العهود من جديد....
ـ أفتح قوسين : حديثي هذا موجه لكل الأطياف العقائدية و لا للأطياف العلمانية الذين سيكون لي حديث معهم في نفس السياق٠٠٠٠
ـ أول الحلول التي إلتجؤوا إليها هي ضرب الإسلام بالمسلمين و في نفس الوقت كان عملهم و عمق تفكيرهم هو كيف يفصلون قوانين الكنائس بقوانين وضعية تخدم مصالحهم٠٠٠٠٠
ـ أولا لأن كتبهم السماوية حرفت و هذا لا ينكره مسلم عادي، فكيف تكون لهم قوانين شرعية مما أنزل في كتبهم و هم قد غيروا مقاصد التنزيل،، بالطبع  ستكون النتيجة هو الإخفاق للكنيسة في كل المجلات مع التجوزات و هضم حق الشعوب في العيش الكريم و الإحساس بالأمان......فلماذا نربط إخفاقهم بإخفقاتنا؟؟ و نحن قد بدأ إخفاقنا بهجرنا لشريعتنا و ديننا، على عكسهم تماما٠٠٠٠٠٠
ـ إذا و بعد سقوط الكنائس و فصلها تماما عن السياسة الداخلية لشعوبهم نجحوا في بعض المجلات و أخفقوا في العديد و العديد من المجلات الخرى٠٠٠٠
ـ الأن سنعود لتوضيح بعض النقاط قبل الخوض في المجلات التي نجحوا فيها و فشل المعضم منها.... عندما كان بريق الدولة الإسلامية يضيء الكون...لم نعرف لها فشلا سوى إقتصاديا ، علميا ، أخلاقيا و عسكريا....هذا بشاهدات كل المؤرخين عربا كانوا أو من الغرب...إذا مالذي غيرنا و نزلنا من القمة لأسفل السافلين؟؟؟؟
ـ  من بعد نجاحهم في فصل الكنيسة عن حياتهم السياسية ، المجتمعية و الفردية بهذا لم يبق لهم إلا عائقا وحيدا هو تمسك العرب بدينهم و لحمتهم....لهذا بدأ التخطيط للنيل منا و من ديننا بالتحديد٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠٠٠

الثلاثاء، 27 مارس 2012

ماهو المصير؟؟؟؟؟

الشريعة
ـ هل هي الغول الذي أصبح يهدد حيتنا؟ أم أسلوب إتخذه الغرب حتى ننقسم؟ لماذا نخاف من شئ لم نفكر يوما فهمه ؟ لماذا سلمنا أنفسنا لقوانين وضعية بدون النقاش أو حتى البحث في هوية واضعها و على أي أساس وضع هاته القوانين؟؟
ـ ألاف من الأسئلة التي تطرح نفسها في هذا السياق ، لكن كيف أتحسس طريق النجاح ضمن هاته القوانين ؟ و أهم ما يطرح في خاطر كل بشر منا ما هو الأفضل الشريعة أم القوانين الوضعية؟؟؟؟
ـ بالنسبة للشريعة كلمة صغيرة و معانيها بوحور من المعرفة و البحث و العلم فهي شاملة و تتجزء في محتوها، و إن أبسط الأمور في الشريعة له الحل و هذا ما يشهد به التاريخ عبر الزمان....عندما تنازلنا عن شريعتنا و مباديئنا صار الإنحدار و الإنقسام و التأخر و كثر الفساد الذي أصاب العقول، فمن المستفيد؟؟؟؟؟
ـ المستفدون وجدوا الحل البديل ألا وهو القوانين الوضعية و التي تخدم مصالحهم قبل غيرهم....و ٱتخذوا من بعض العبيد سياط على رقاب الشرفاء....و العبيد تكاثروا و أصبح لهم مناصب تخدم مصالح المستفدون و المستفدون هم عبيد المنتقمون....وكأننا الأن في دوامة و وسط هذه الدومة يوجد الضحية التي تتمثل في الشعوب.....فمن يكونو المنتقمون؟؟؟
ـ المنتقمون هم من وكلوا أنفسهم على الشعوب فمن وكلهم؟؟؟!!!!
.....ـ و للحديث بقية