خواطر Translate

السبت، 8 أكتوبر 2011

نصيحة لنقمة


الغبي من باع آخرته بدنياه أما الذي أشد غباء من باع آخرته بدنيا غيره.........
بإختصار شديد للإعلام العميل... إتقوا الله في أطفالنا و شبابنا....هل الحرية أنكم تدوسوا على المقدسات و العقائد الإسلامية؟؟؟؟؟؟؟
ـ وصلت الدنائة أنكم تجسدون الله عز وجل بصور كرتونية ، مالمقصد؟؟؟؟؟
ـ لماذا توجيهكم هو الحرب على الإسلام؟؟؟ تونس دولة حرة و الإسلام دينها حب من حب و كره من كره ، لن ننكر أصلنا و لن نكفر مهما عملتم و الله في الوجود....
ـ خوفكم من الإسلام لأنه يمنع شهواتكم و ملذاتكم و لن تستطيعوا نهب الناس أو التعدي على أخلاقهم عن طريق أمراضاكم العقلية التي جعلتكم تعتقدون بأنكم علماء عصركم ، فالأعمى أعمى البصيرة لا أعمى النظر،.....
ـ يستطيع أحدا إجابتي كيف كان قبل أن ينشأ؟؟؟؟ إنه لم يكن شيء مذكور.....
ـ إذا أنتم تلعبون دورا لصالح أعداء الإنسانية فبإسم الديمقراطية يقتل الألاف كل يوم و تنتهك الأعراض ولم يتكلم أحد إلا القليل حتى لا نظلم الناس ، و بإسم الديمقراطية تسرقنا أغنيائنا و نضحي بفقرائنا ، بإسم الديمقراطية تباع السموم لشبابنا و نتاجر بنسائنا و نرضي أعدائنا على إرضاء خالقنا...
ـ تشتري الدولة الأسلاحة بالضرائب التي تنهش من لوحمنا ثم يقتل بها أبنائنا .... أليست الديمقراطية قوانين و مصطلح علمي من مقتراحات البشر و تشريع علماني بحت......
ـ التشريع الإلاهي و المسن بسنن النبي عليه الصلاة و السلام قال....بالنسبة للحروب لا تقتل طفلا و لا رضيعا و لا عجوزا و لا شيخا و لا حاملا و لا تأتوا على رجلا يعهد غرسه.....أين أنتم و علومكم من هذا......
ـ ثم قال السارق تقطع يداه حتى يكون عبرة،،،،،فقلتم هذا ظلما فما حالكم اليوم و الحكام يسرقونكم و صغاركم تسرق بدون خوفا أو مللا و لم يعد هناك من يأمن الخروج للشارع ليلا كان أم نهارا خوف من الغدر فمن صنع هذا ألستم أنتم من تحديتم التشريع الإلاهي و أتخذتم منابر الدفاع عن الإنسانية بألفاظ صنعتموها لتجعلوا من الإسلام غول العصر مرضات أناس سيغدرون بكم يوما فلا تقلقوا،،،،،
ـ ثم قال للمرأة بأن تحفظ عورتها و تربي صناع التاريخ...... فقلتم هذا ظلما و أفتراء كيف تمناعون جمالية المخلوق و تدفننها بالحياء وهذا غير صحيح و الرأة ليست بكذا و كذاء.....وحررت بحرية سطرت لها من زعماء العلم المتطور و في الواقع أصبحت رخيصة بعدما كانت عزيزة و أصبحت سلعة تباع و تشترى بلوعاب الذئاب الجائعة و المريضة جنسيا بإسم الحريات و أن المرأة متهضة...تسطيعون إجابتي لو كان منكم رجلا صاديقا....كم أصبح لدينا من حالت طلاق و خيانة و دعارة؟؟؟؟؟كم من مرأة تغتصب بسبب لباسها المغري ؟؟؟ كم من مرأة إخطتفت من أحضان أبنائها و آغتصبت أمام أعينهم،،،،كم من مرأة آهينت و ذلت و نعتت بسب ما علمتهن و كم من عين مريضة حاربت عفتها،،،،أكيد أنكم تعلمون ماحدث عندم أسرت مرأة في زمن الفاروق عمر إبن الخطاب ، بعث بمرسول قائلا من عمر إلى ملك الروم إن لم تطلق صراحها لأبعثن إليك بجيش أوله عندك و أخره عندي فأطلق صراحها و عادت عزيزة بين أهلها،،،،أيستطيع أحد إجابتي كم لدينا اليوم من مأسورة أنتهك عرضها و خطفت من أحضان أطفلها و أنتم تهللون و تصفقون و تدعون بأنكم رجال و أنتم أشباه الرجال يا علماء الغزي و العار تبيعون و تشترون في أعراضنا بإسم الديمقراطية و العلم المتطور،،،،،
ـ لن أطيل عليكم ولكن ما تشاءون إلا يشاء آلله  رب العالمين ،،،، و إن وعد الله حق و سترون بأعينكم فقاهر اللذات طرق أمام الباب و زائر بدون ميعاد فإنتظره في كل اللحظات ولا تنسى لا يوقفه باب ولا أسوار ولا أموال ولا فلان و لا ملوك....ستكون حينها وحيدا فكر و أجبني إن كانت لك القدرة.....

الخميس، 15 سبتمبر 2011

رجل في زمن الوحوش

ـ سرق الأنظار و بمداخلاته و طريقة تفكيره سحر العقول بكلامه و مواقفه آستولى على القلوب ، رجل كألف و الرجال قليل إنه أردوغان و هذا الإسم إذا قمنا بترجمته للعربية فهو يعني الفتى الشجاع.
ـ هل هو رجل من زمن أخر لماذا لا يتخذوا أزلام العرب منه قدوة و يعرفوا بأن العزة لنا نحن صناع التاريخ و رموز العلم و الشجاعة  و الموت صديقنا ، لماذا أحببنا كل من كانت له مواقف و قرارات رجولية موزونة بالحكمة و العقلانية، اليوم أصبح أردوغان هذا الذي تبحث عنه الأمة و تريد الأذان سمع ما يقول ، هذا الذي ننتظر أراءه و مواقفه ،
ـ أين البقية من كل هذا ، باعوا أنفسهم لأهواءهم و ملاذاتهم و تفننوا في سجن و تعذيب و قتل من يحملون دمائهم لمن أعطوا الثقة لهم فقتلوهم ببرود تام ولم يكفهم بل و يشاهدون النساء و الرجال كبارا كانوا أم صغار يقتلون و يختصبون و هم يصفقون و يوطدون العلاقات و يتقربون بأثمن ما يملكون للمجرمين بإسم الحريات و الديمقراطية و حقوق الإنسان،،
ـ لذلك سرق هذا الرجل قلوبنا و عقولنا و كل ما نملك من وجداننا إلى الأمام أيها الفتى الشجاع فنحن ورائك بأرواحنا و فلذات أكبدنا فداك ، إلى الأمام يا من تكلم بأصاوتنا وعبر عن أحاسيسنا، أصبحت رمزا بأعيننا فلا تخذلنا إني أتحدث بإسم أصحاب القلوب الحية و لا المية،،
ـ في الختام أرجوا أن ينصرك الله على من عداك و من يريد النيل منك أو يكيد لك كيد و يجعلك فخر الأمة و ينصر كل من سلك طريق الحق
 

السبت، 13 أغسطس 2011

أبكي دما على حالنا3

ـ قلنا بأن القناص له من القدرة في اختيار أماكنه و تحركاته في سرية تامة و بدون أن يتحسس عدوه مكانه إلا إذا كان قناص مثله،،، يستطيع قراءة الأماكن و اختيار الزمان المناسب للاختباء و لا ننسى أنه يستطيع تحديد المسافة بينه و بين العدو و من كفاءته أنه يقدر على قراءة سرعة الرياح و سرعة الطلقة حتى لا يسير خلل عند انطلاق الخرطوش٠٠٠ و اتجاهه مباشرة نحو الهدف،،،،
ـ طبعا لست خبيرا و لكن تعريف تقريبي للذين أوهموا الشعب الأبي بأنه يتصدى لهم في حراساته الليلية وهم يحمون مصالحهم و مصالح جيرانهم٠٠٠٠٠
ـ إذا أخي الكريم كيف لمثل هذه النوعية من الرجال التي خضعت لتدريبات قاسية و مستوى علمي معين ،،أن تخطأ أهدافها أو لا تنجح مهمتها فهذا من المستحيل،،،،فالقناص الذي يكون متسلح بقوة الإختفاء و بأسلحة متطورة،،،،كيف له أن يسقط شخص أو شخصان في اليومين أو أكثر ،، فهو يستطيع إسقاط على الأقل 100 شخصا يوميا ويسمى بالمعدل العادي،،،، إذا إخواني هذا وهما عشناه حتى يختفي المجرم الحقيقي وراء قناع اسمه القناص،،،لكن من هذا المحرك؟؟؟؟ الذي يعطي الأوامر وهو في الظلام،،،أقول له شيء هو و حكومة العار و حكومة العجائز مهلا فإنه يمهل و لا يهمل،،،،
ـ إذا القناص كانت مرحلة استعملت لغرض معين،،،طبعا قتلت الشهداء رحمهم الله لم يكونوا قناصة و ذلك لأسباب فنية واضحة وضوح الشمس،،، و القناص مثله مثل الأفعى غدار، ماكر، ذكي و لا يخطأ هدفا٠  فبمعجزة إلهية و بقلة من ينجو من قبضته و لكن الناجي من شره يكون قد ترك له بصمة المرور،،بمعنى إعاقة تصيب مكاننا معين من جسمه٠٠٠
ـ ثم ولنسيان القناص و الشهداء اللذين تاجرت الرجال في أرواحهم،،، قامت الحكومة بإعلاننا عن عملية القبض عل عائلة الطرطور و حاكمة قرطاج، و بهذا الخبر خرجت الناس متأثرة بعملية القبض و رأت أنها حركة جريئة يجب أن تتم فيها المصالحة مع الشرطة التي تزعزعت هبتها من الشعب،،،،
ـ سوف نتابع البقية في الجزء المقبل إنشاء الله 

الخميس، 11 أغسطس 2011

أبكي دما على حالنا2

ـ مواصلة لما كتب في السابق
ـ كما قلنا مفاجأة٠٠٠ أذهلت العالم ، اليوم المذكور فر الطرطور خارج البلاد حاملا معه كنوزا من العار والذلة لا يستطيع تعويضهما حتى لو ان لديه مال قارون٠٠٠ المهم كما تدين تدان٠٠
ـ ليلة الجمعة من ذلك التاريخ الذي حفر أحرفا من ذهب في قلوبنا و فاحت في البلاد رائحة الشهيد الزكية التي إذا شممتها و جدت نفسك جنديا في حيك تحميه من الغزاة و كلاب الطرطور من باعوا همتهم بأبخص الأثمان لأرخص مخلوق فر و تركهم وراءه لا يبالي بمن ضحوا من أجل الحفاظ عليه في أعلى الهرم،،،
ـ في تلك الليلة وجدنا شعبا متكاتف لا فرق بين أحد إلا بالتقوى لكن الهدف و المغزى و المحبة واحدة و أصبحت مودة بين الجيران في الأحياء مثل المودة التي تكونت بين الشعب الأبي و الجيش الوطني مفخرة كل حجر في تراب هاته البلاد فما بالك بالناس،،،،
ـ وخرجت الناس للشوارع في حشود للحراسة و لحماية الأعراض و الممتلكات العامة و الخاصة،،، وكانت أجواء خاصة داخل جميع الأحياء بالبلاد لعب و توتر، إصابات و وفيات، ضحك و بكاء ، أغاني و تلاوة للقرآن ، جوع و أكل أتى من كل بيت ، عطش و شراب أتى من كل بيت،،،،هكذا مرة اليوم أو السهرة الأولى ليوم الكرامة و العزة يوم أثبتت فيه أن للإرادة مكانها فهي قاهرة الجبابرة الصغرى كما نعلم فإن الموت هو قاهر كل جبار متكبرا و فخور٠٠٠
ـ لكن هل يعقل أن تحرس حيا بالليل و أنت لا تملك سوى حجرا أو عصى تحارب بها من له القدرة على أن يقنصك من مسافة 800 مترا؛؛؛؛
ـ ألا تتعجب أخي أن هنالك فتلة صغيرة ضائعة إذا فالنتابع الأحداث و بقليل من الموضوعية و النضج الفكري،،،
ـ سوف نتابع البقية في الجزء المقبل إنشاء الله

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

أبكي دما على حالنا

ـ اليوم و بعد ذلك اليوم المشهود 14 جانفي، وبعد هروب بن علي الذي أصبح محل اهتمام الكرة الأرضية و سمعنا شعارات و رفعت لافتات تحدثت على بطولات الشعب الأبي و الثورة المجيدة التي روجت للعالم العربي ، ثم شاهدت أغرب مسرحية في البرلمان الفرنسي الذي انتقدنا و تعامل بشدة مع وزيرة الخارجية التي رغبت في مساندت الأب الروحي للغرب الذي يطبق التعليمات دون أخذ أو رد و الذي تاجرة بأروحنا و هم شاهدون ثم و بوقاحة صفقوا لنا و هم قد شاهدوا كل وقائع الشعب التونسي طيلت 23 سنة و صفقوا و ساندوا التحول الذي حول وجهة البلاد مثلما تتحول وجهة العذراء،،،فإغتصب حياءنا فشعب بدون حياء كعالم بدون علم،،وإغتصب عزة النفس في نفوسنا و ذلنا بالعصى كبهائم الحرث،،،وإغتصب العفة فينا فأصبحت أخلاقيتنا مزبلة التاريخ و أصبحنا نعيش حالة هسترية من الفساد حتى أصبحت الحياة فينا فسادا أو لا تكون،،لكن لم يتوقع أحد أن الفساد غز البلاد فأصبح عدوى بين الكبار و الصغار،فماذا تنتظر من منظومة بني ساسها على الفساد الأخلاقي و المالي٠٠٠هذا وكانت فرنسا تصفق يوميا لما سمي بطرطور قرطاج و حاكمته٠
ـ لكن العجب العجاب هو الكنغرس الأماريكي الذي وقف و صفق لشهداء تونس،،،و هم من علموا طرطور قرطاج فنون القتل و العذاب و ساندوه بالمال و العتاد و ساندوا فكرة الدكتاتورية فيه و شرطهم واحد لا ثاني له هو إعدام الإسلام في دولة فتحها يعود لثلاثة عشرة قرنا و نصف،،،إعدامه بموت المطبق فيه سوى الموت البطيء أو السريع و لا ننكر أيضا لتعرض بعض المفكرين الغير الإسلامين أو مختلفي الرأي مع الإسلامين إلى القمع و العذاب،،، وهذا كله تغافل عنه من سموا أنسهم أسياد للأرض و أوصياء على البشرية وهم صدقا شياطين الإنس همهم مص أموال و ثروات البلدان ومن أقدار المولى أن أفضل الثروات الطابعية موجودة في بلاد المسلمين٠٠٠٠٠
ـ المهم رحل الطرطور و بقيت الصراصير تشتغل مع الضمير المستتر أي أشباح الضلام أو رجال الخفاء،،فعلا أوهام يعيشها الشعب الأبي الذي لم يفهم من وراء من و من يسير من و من يعمل لمصالح من ؟؟؟؟ وكم من، من ومن؟؟؟؟
ـ سوف نتابع البقية في الجزء المقبل إنشاء الله