خواطر Translate

الاثنين، 30 أبريل 2012

تــــم اكتشـــــــاف عـــــلاج للـــســـكــــر

علاج السكري بالتجربة

سبحان الله...علاج السكري بالتجربة

التجربة خير برهان....

يقول احد العلماء في الكويت :

هذا علاج كلما وصفته لأحد المصابين بالسكري جاءني بنتائجه الطيبة الرائعة

وهذا من فضل ربي أخرها زميل لي في العمل أعطيته إياه منذ (5) أيام وجاءني

اليوم يدعو لي حيث كانت عيناه يكسوها البياض الغير طبيعي من السكر وعلى وصفه

اليوم لي عندما طلب مني مزيد منه

قال والله يا أبومشاري السكر كان في الليل يصل (480) وفي النهار مابين (250)

إلى (300) وقد نخرت جسده ابر الأنسولين فقال لي منذ أن استعملته وقد أصبح في

الليل (180) وفي النهار (110) لا يتعداها

وقد أوقف استعمال إبر الأنسولين خلال الأيام الماضية تماماً ...

لا أطيل عليكم

الدواء

بعد توفيق الله سبحانه وتعالى

هو - ورق شجرةالزيتون

طريقة عمله بسيطة جداً هي أن تغلي كمية من ورق الزيتون ما يملىكفيك منها من الورق كفيك الاثنين تغسله بالماء لتخليصه من الغبار ثم بعد ذلك تغليه بلتر ونصف ماء حتى يغلي ويقلب الماء عند غليه (3) دقائق ثم تتركه يبرد وترشحه وتأخذ القطارة (الماء فقط ) وتعبئة في زجاجة وليست بلاستيك وتضعه في الثلاجة وتشرب منه فنجان قهوة عربي كبير أو كأس شاي
طريقة استعماله:
تشرب منه فنجان قبل الفطور وقبل الغداء وقبل العشاء يعني (3) مرات يومياً مع إيقاف جميع أنواع أدوية وعلاجات السكر وتقوم بمراقبة السكر بالتحليل خلال اليوم الأول والثاني والثالث وبعدها تقرر هل تستمر أو لا ؟؟؟ اسأل الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يمن على جميع المرضى
بالشفاء والعافية إنه سميع مجيب والله يرعاكم

ملاحظة هامة :
حتى ولم تكن مصابا بمرض السكر عافاك الله ولكن هناك من الناس المصابين بهذا المرض فندعوك بسرعة نشرها لتعم الفائدة إن شاء الله تعالى

وتساهم في إنقاذ إنسان على فكره جربها عدد من الصحاب ونتيجة مثمره إن شاء الله نصيحتي اللي السكر عنده متمكن الأفضل طحن

الأوراق وهي خضراء ثم وضعها مع الماء وغليها و يشرب منها جرعات قبل الأكل ونتيجة مضمونه

ملحوظة:

لاختيار الأوراق الجيدة يجب أن تأخذ واحده منها وتمضغها إذا هي لاذعة ومره فهي جيده وتكون مفيدة
علي فك♥ره الفائدة مو بس تنزيل السكر بس (معالجة ما خلفه من تدمير في الجسم)

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع إلي يديه يقول يارب يارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنه ليس أهلا لأن تغفر له فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

 جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يده إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فيقول يارب.... فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


علماء العرب

ابن سمجون

هو أبو بكر حامد بن سَمِجون، أو سَمْجون، طبيب أندلسي من أبناء القرن الرابع الهجري. كان له يد في تقدم العلوم الصيدلية والعقاقيرية في الأندلس، أيام الحكم الثاني والحاجب المنصور بن أبي عامر. وقد توفي حوالي السنة 400 هـ

الجمعة، 27 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))

علماء العرب

ابن سقلاب
ابن سقلاب الطبيب الذي خدم المعظم والناصر (556_625هـ , 1161_1228م) 

موفق الدين بن يعقوب بن سقلاب المشرفي الملكي طبيب نصراني كان أعلم أهل زمانه بكتب جالينوس ومعرفتها ولد في القدس حوالي سنة 556هـ _1161م) وقرأ الطب على علماء عصره فاتصل في القدس بالشيخ أبي منصور النصراني الطبيب وباشر معه أعمال المعالجة أتقن اللسان الرومي وله معرفة باللاتينية كذلك خدم الملك المعظم عيسى بن ابي بكر بن أيوب الذي صار يعتمد عليه في كثير من الآراء الطبية وغيرها ودرس يعقوب بن سقلاب إلى علم الطب والفلسفة على الفيلسوف الأنطاكي وقال عنه القفطي إنه لم يكن عالماً وغنما كان حسن المعالجة بالتجربة البيمارستانية وقال عنه ابن العبري نفس الشيء في كتابه تاريخ مختصر الدول لكن ابن أبي اصيبعة الذي أدركه وتتلمذا له في المعسكر المعظمي يشهد له بما ينقض كلام القفطي وابن العبري فقال عنه أنه أعلم أهل زمانه بكتب جالينوس أما براعته في معالجاته الطبية فقد وصف أنها كانت في الغاية من الجود والنجاح وذلك أنه كان يتحقق معرفة المرض ثم يشرع بمداواته بالقوانين التي ذكرها جالينوس مع تصرفه فيما يستعمله في وقته وكان شديد البحث واستقراء الأعراض فكانت معالجته غاية في الجودة وهذا مدح قلما مدح به طبيب على إحاطته بصفات الطبيب الكاملة علماً وعملاً بقي ابن سقلاب في خدمة المعظم حتى وفاة الأخير دخل بعدها في خدمة ابنه الناصر داود إلى وفاته بدمشق 625هـ (1228م) . 

الخميس، 26 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( لما عصى إبليس الله فقال الله له اخرج من الجنة فقال له وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أبدانهم فقال الله عز وجل وعزتي وجلالي لاغفرلهم ما داموا يستغفرونني))

علماء العرب

ابن سفر

هو أبو الحسن ابن سفر، مهندس وعالم بالهيئة، توفي سنة 434 هـ، على ما ذكر ابن الجوزي في تاريخه (المنتظم). والأغلب أنه كان في بغداد، ولا ذكر له في تاريخ العلوم

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( ما غضبت على احد كغضبى على عبدا أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي ))

علماء العرب

ابن سعد
هو أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، طبيب عالم من أهل دانية بالأندلس، في القرن الخامس الهجري، وعاش إلى ما بعد السنة 516 هـ. ترجم له ابن الأبار في (التكملة)، وذكر من مصنفاته كتاب (التذكرة) وتعرف باسم (التذكرة السعدية)

الاثنين، 23 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))

علماء العرب

ابن السراج
هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأنصاري الغرناطي، المعروف بابن السراج، طبيب، نباتي، ولد سنة 654 هـ وتوفي سنة 720 هـ. وعرف بعطفه على الفقراء من المرضى، ومعالجته إياهم مجاناً، ومساعدته لهم، كما عرف بحسن المجالسة والدعابة. وذكر من آثاره كتاب في (النبات) وآخر في (فضائل غرناطة )

السبت، 21 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا

يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة)

علماء العرب


ابن زُهر
إن أسرة ابن زهر من أسر الأندلس النابغة في الطب والأدب، والشعر والسياسة. استقر أبناؤها أولاً في جفن شاطبة من الجنوب الشرقي، ثم تفرّق حفدتهم في عدة حواضر. وتوالى نوابغهم في أعلى مراتب الطب، والفقه، والشعر، والأدب، كما تولوا في أرفع مناصب الإدارة والوزارة. وقد رأينا أن نفرد للأطباء منهم ذكراً يتناول أهم المنجزات في حقل الطب
عبد الله بن زُهر
هو أبو مروان عبد الملك بن أبي بكر محمد بن زُهر الايادي. اشتغل بالفقه كأبيه، إلا أنه اشتهر بالطب. مارس في حواضر الشرق أولاً، فتولى رئاسة الطب في بغداد، في منتصف القرن الخامس للهجرة، ثم في مصر، فالقيروان. وعاد إلى بلاده، فاستقر في دانية على عهد الأمير مجاهد الذي قربه إليه وأجزل له العطاء، ومن بلاط هذا الأمير طار ذكره في أنحاء الأندلس والمغرب، وظل في دانية متمتعاً بالجاه العريض، والثروة الطائلة، حتى وفاته، على ما في (المطرب) لابن دحية و (وفيات الأعيان) لابن خلكان. ويقول ابن أبي أصيبعة أنه ترك دانية إلى إشبيلية حيث توفي
زهر بن زُهر
هو أبو العلاء زهر بن أبي مروان عبد الملك، ابن السابق، عرف بأبي العلاء زهر، وصحف اسمه باللغة اللاتينية، في القرون الوسطى على أشكال شتى، اشهرها تصحيف (أبو العلاء زهر). وهذا دليل على شهرته وسير اسمه في أوساط الطب، وحلقات الأطباء الأوروبيين إذ ذاك. وكان قد أتقن هذا العلم على أبيه، كما درس الفلسفة والمنطق، وأخذ الأدب والحديث من شيوخ قرطبة. وجعل يمارس الطب نظرياً وعملياً، فخرّج عدة تلامذة، وأصبح علماً في تشخيص الأمراض وبلغت شهرته المعتمد بن عباد، أمير إشبيلية، فاستدعاه إليه وألحقه ببلاطه، وكان لجده أبي بكر محمد ضيعة صادرها أرباب السلطان، فأعادها المعتمد إليه. وظل أبو العلاء في بلاط إشبيلية حتى غزاها المرابطون وأُسر أميرها سنة 484 هـ. ثم استدرجه السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي لخدمته، فالتحق ببلاطه، فوره منصب الوزارة. وكانت وفاته من تأثير نُغْلة، أي دمَّل فاسد، بين كتفيه، سنة 525 هـ في قرطبة، على قول ابن الأبار وابن دحية ومن أخذ عنهما، ونقل جثمانه إلى إشبيلية. إلا أن ابن أبي أصيبعة يقول أنه توفي بإشبيلية
عبد الملك بن أبي العلاء بن زُهر
هو أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر، ابن السابق، وأشهر أبناء الأسرة. ولد في إشبيلية، ولم يذكر مترجموه سنة ولادته، وقد تكون بين 484 و 487 هـ. كان أشهر أطباء عصره بالأندلس.
ويذكر له تاريخ الطب تجار خطيرة، وملاحظات دقيقة، وإضافات جمّة، منها وصفه الأورام الحيزومية وخرّاج التامور، وهي أمراض لم توصف من قبل، وكان أول طبيب عربي أشار بعملية شق الحجب منها شرحه لطريقة التغذية القيسرية أو الاصطناعية، بطريق الحلقوم أو بطريق الشرج. وقد دوّن كل ذلك في سلسلة من المؤلفات أهمها: كتاب التيسير في المداواة والتدبير الذي ترجم وطبع عدة مرات، كتاب الاقتصاد في إصلاح النفس والأجساد، كتاب الأغذية، كتاب الجامع
وافاه الأجل من جرّاء خرّاج خبيث، سنة 557 هـ في إشبيلية، ودفن خارج باب النصر، وخلّف ابناً هو أبو بكر الشاعر والطبيب وابنة طبيبة. ومن غريب الصدف أن أباه قد توفي بتأثير دمّل خبيث كذلك
محمد بن زُهر
هو أبو بكر محمد بن أبي مروان، ابن السابق، ويعرف بالحفيد ابن زهر، وُلد بإشبيلية سنة 507 هـ. جرى على سنن آبائه من التثقف بالطب والأدب
انصرف في الشؤون الطبية إلى الناحية العملية، فكان حسن المعالجة، جيد التدبير، لا يماثله أحد في ذلك. ولم يذكر من تأليفه إلا رسائله في طب العيون. وكان مع ابن زهر بنت أخت له علمها الطب، فمهرت في فن التوليد وأمراض النساء. بيد أن هبات الملك للطبيب، وإقباله عليه، مع ما أنعم الله عليه به من عريض الجاه، أثار حسد الوزير أبي زيد عبد الرحمن، فعمل على دسّ السم له ولبنت أخته، فتوفيا سنة 595 هـ
وتجدر الإشارة إلى أن شهرة أبي بكر بن زهر لا تقوم على إنجازاته في حقل الطب وحده، بل بصورة خاصة على شعره، لا سيما موشحاته المبتكرة التي كان فيها من المقدمين، وقد تثقف، إلى ثقافته الطبية العلمية، بثقافة فقهية لغوية أدبية متينة وعميقة. وله موشحه المشهور (أيها الساقي) الذي انتشر في المغرب والمشرق
عبد الله بن زُهر
هو أبو محمد عبد الله بن أبي بكر، ابن السابق، ولد في إشبيلية سنة 577 هـ، وأبوه في شيخوخته. فاهتم به اهتماماً شديداً، وثقفه على يده في الطب والأدب. حتى إذا شب جعله في خدمة الملك المنصور الموحدي، ثم خدم خليفته الملك محمد الناصر. وظل معززاً في مركزه، ونال شهرة باكرة في ميدان الطب العملي، حتى توفي مسموماً كأبيه سنة 602 هـ برباط الفتح في طريقه إلى مراكش، وهو في شرخ الشباب، غير مستوف الخامسة والعشرين. وترك ولدين: أبا مروان عبد الملك، وأبا العلاء محمداً الذي كان، هو أيضاً، طبيباً مشهوراً

الجمعة، 20 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( أنا والأنس والجن في نبا عظيم اخلق ويعبد غيري ارزق ويشكر سوايا ، خيري إلى العباد نازل و شرهم أليا صاعد أتودد أليهم برحمتي وأنا الغنى عنهم ويتبغضون أليا بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي أهل ذكرى أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فاليذكرنى أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا أليا فانا حبيبهم وان أبوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيَـد والسيئة عندي بمثلها واعفوا و عزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم من اتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عنى ناديته من قريب أقول لة أين تذهب ألك رب سواي ألك رب سواي )

علماء العرب

ابن الروميّة
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج بن أبي الخليل الأموي بالولاء، الاشبيلي، الأندلسي، محدّث، عالم مشهور بشؤون الحديث، ونباتي عشاب، وعقاقيري صيدلي. ولد في إشبيلية سنة 561 هـ، ودفعته إلى الأسفار رغبته في سماع الحديث، والاتصال بشيوخه، وميله إلى تحري منابت الأعشاب وجمع أنواع النبات. فجال أولاً في أنحاء الأندلس، ثم قدم المشرق، فنزل مصر سنة 613 هـ وأقام فيها مدة. ثم أخذ يجول في بلاد الشام والعراق والحجاز مدة سنتين، أفاد فيهما شيئاً كثيراً من النباتات والأحاديث. وعاد إلى مصر وهو أشهر أبناء عصره من العلمين المذكورين. فأكرمه الملك العادل الأيوبي ورسم له مرتباً، وعرض عليه البقاء في مصر. إلا أنه اختار الرجوع إلى وطنه، فعاد إلى اشبيلية، وظل فيها إلى وفاته في آخر ربيع الثاني من سنة 637 هـ
ترك ابن الرومية مؤلفات جليلة في النبات والعقاقير، وفي الحديث وعلمه، منها: تفسير الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس، أدوية جالينوس، الرحلة النباتية، المستدركة، تركيب الأدوية. وله تعاليق وشروح وتفاسير كثيرة في الموضوع، وكتاب رتّب فيه أسماء الحشائش على حروف المعجم
أما في علم الحديث فذكر له: المعلم بما زاده البخاري علم مسلم، نظم الدراري في ما تفرد به مسلم على البخاري، مختصر الكامل، توهين طرق حديث الأربعين، وله (فهرست) أفرد فيه روايته بالأندلس عن روايته بالمشرق

الخميس، 19 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربه يقول يأرب ااذن لي أن أُغرق ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك وتقول السماوات يأرب ااذن لي أن أطبق على ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك و تقول الأرض يارب أأذن لي أن ابتلع ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك فيقول الله تعالى دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ))

علماء العرب : ابن رشْد

ابن رشْد
هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي القرطبي، ولد سنة 520 هـ. وقد اشتهر في العلوم الفلسفية والطبية، ويقتصر حديثنا عنه في مجال الطب. فقد أخذ الطب عن أبي جعفر هارون وأبي مروان بن جربول الأندلسي. ويبدو أنه كان بينه وبين أبي مروان بن زهر، وهو من كبار أطباء عصره، مودّة، وأنه كان يتمتع بمكانة رفيعة بين الأطباء. وبالرغم من بروز ابن رشد في حقول الطب، فإن شهرته تقوم على نتاجه الفلسفي الخصب، وعلى الدور الذي مثّله في تطور الفكر العربي من جهة، والفكر اللاتيني من جهة أخرى
تولّى ابن رشد منصب القضاء في اشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، وكان قد دخل في خدمته بواسطة الفيلسوف ابن الطفيل، ثم عاد إلى قرطبة حيث تولى منصب قاضي القضاة، وبعد ذلك بنحو عشر سنوات أُلحق بالبلاط المراكشي كطبيب الخليفة الخاص
ولما تولى المنصور أبو يوسف يعقوب الخلافة بعد أبيه، لقي الفيلسوف والطبيب على يديه ما لقي على يدي والده من حظوة وإكرام. إلا أن الوشاة ما زالوا بالمنصور حتى أثاروا حفيظته عليه، فأمر بإحراق كتبه وسائر كتب الفلسفة، وحظر الاشتغال بالفلسفة والعلوم جملة، ما عدا الطب، والفلك، والحساب، ونفي ابن رشد، إلا أن الخليفة ما لبث أن رضي عنه وأعاده إلى سابق منزلته. وتوفي ابن رشد في مراكش في أول دولة الناصر، خليفة المنصور
تقع مؤلفات ابن رشد في أربعة أقسام: شروح ومصنفات فلسفية وعملية، شروح ومصنفات طبية، كتب فقهية وكلامية، وكتب أدبية ولغوية، ونكتفي هنا بعرض الشروح والمصنفات الطبية: كتاب الكليات، شرح الأرجوزة المنسوبة لابن سينا في الطب، تلخيص كتاب المزاج لجالينوس، كتاب التعرّق لجالينوس، كتاب القوى الطبيعية لجالينوس، كتاب العلل والأعراض لجالينوس، كتاب الحمّيات لجالينوس، كتاب الاسطقسات لجالينوس، تلخيص أول كتاب الأدوية المفردة لجالينوس، تلخيص النصف الثاني من كتاب حيلة البرء لجالينوس، مقالة في المزاج، مقالة في نوائب الحمّى، مقالة في الترياق

الأربعاء، 18 أبريل 2012

أحاديث قدسية

مؤثرة جدااااااااا
الرجاء إقرأها للأخر
تتجلى عظمة الخالق.. في الحديث القدسي الشريف
قال ...سبحانه وتعالى:
 يا إبن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..
...و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك..
و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه..
لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش...
و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..
حار في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك..
فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد ..
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .
بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
(.. و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..)
(.. و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك ..)

ملك الموت...قاهر الجبابرة....يضحك، يبكي و يفزع

مؤثرة جدااااااااا
الرجاء إقرأها للأخر

سأل الله تعالى ملك الموت :

الم تبكى مره وانت تقبض روح بنى أدم؟ .

فأجابه ضحكت  مره  وبكيت مره وفزعت مره !!

... فقال الله تعالى: وما الذى اضحكك 
؟  ؟ 

فقال : كنت استعد لاقبض رجل وجدته يقول لصانع احذيه اتقن صنع الحذاء ليكفى من اللبس سنة . فضحكت وقبضته قبل ان يلبسه .

فقال له الله: وما ابكاك 
؟  ؟ 

فقال : بكيت عندما امرتنى ان اقبض روح امرأه وذهبت اليها وهى فى صحراء جرداء وكانت تضع مولودها . فانتظرت حتى وضعت طفلها فى الصحراء الجرداء وقبضتها وانا ابكى لصراخ طفلها وحيدا دون ان يدرى به احد .

فقال له الله: وما الذى افزعك 
؟  ؟ 
فقال : فزعت عندما امرتنى ان اقبض روح رجل عالما من علمائك وجدت نور يخرج من غرفته كلما اقتربت من غرفته فج النور ليرجعنى وفزعت من نوره وانا اقبضه .

فقال له الله: اتدرى من هو الرجل . انه ذاك الطفل الذى قبضت امه وتركته فى الصحراء تكفلت به ولم اتركه لاحد .

سبحان الله يافارج الهمّ وياكاشف الغم فرّج همي ويسرّ أمري و أرحم ضعفي و قلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين
.

علماء العرب : شرف الدين بن الرحبي

شرف الدين بن الرحبي

أبو الحسن علي بن يوسف بن حيدرة بن الحسن الرحبي (583-667 هـ) حكيم إمام عالم، كان مولده في دمشق، وكان قد سلك حذو أبيه، واقتفى ما كان يقتفيه، وهو أشبة به خلقاً وخُلقاً وطرائق، لم يزل متوفراً على قراءة الكتب وتحصيلها، ونفسه تشرئب إلى طلب الفضائل وتفصيلها، وله تدقيق في الصناعة الطبية وتحقيق لمباحثها الكلية والجزئية، وله في الطب كتب مؤلفة وحواش متفرقة، واشتغل بصناعة الطب على أبيه، وقرأ أيضاً على الشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وحرر عليه كثيراً من العلوم، ولا سيما من تصانيف الشيخ موفق الدين البغدادي، واشتغل أيضاً بالأدب على الشيخ علم الدين السخاوي وعلى غيره من العلماء، وقد أتقن علم الأدب إتقاناً لا مزيد عليه، ولا يشاركه أحد فيه، وله فطرة جيدة في قول الشعر، وأحب ما إليه التخلي مع نفسه، والملازمة لقراءته ودرسه، والاطلاع على آثار القدماء، والانتفاع بمؤلفات الحكماء، وكان نزيه النفس، عالي الهمة لم يؤثر التردد إلى الملوك ولا إلى أرباب الدولة، وخدم مدة في البيمارستان الكبير الذي أنشأه الملك العادل نور الدين بن زنكي، ولما وقف مهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدار التي له بدمشق، وجعلها مدرسة يدرس فيها صناعة الطب وينتفع المسلمون بقراءتهم فيها أوصى أن يكون مدرسها شرف الدين بن الرحبي لما قد تحققه من علمه وفهمه، فتولى التدريس بها مدة.
توفي شرف الدين بن الرحبي في دمشق ودفن في جبل قاسيون، وكانت وفاته في الليلة التي صباحها يوم الجمعة حادي عشر المحرم بعلّة ذات الجنب.
لشرف الدين بن الرحبي من الكتب: كتاب في خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها، لم يسبق إلى مثله، وحواش على كتاب القانون لابن سينا، حواش على شرح ابن أبي صادق لمسائل حنين.

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

"قالت له الفتاة : يا محمد اريدك ان تكون مسيحي !!!!

 مؤثرة جداااااااا
ياريت تقراوها للآخر 

والله والله نزلت دموعي :'( فرحا .. وحزنا
.
.
ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان

كان نشيطا قويا ... يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..

كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة

وبدأ محمد التفكير في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية

إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..

ستحتضره المراقص

والملاهي الليلية ..

سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن

ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..

لم يدر بباله لحظة ..

أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة

وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته

وبدأت الجولات ..

سهر بالليل حتى الصباح ..

ونوم حتى المغرب ...

طرق الآذان سمعه أكثر من مرة ..

في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك ...

لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه

مسلم

أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من

حوله

قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة

دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات

طلبت كأسا ً .... وبدأت أرتشف

" كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر "

لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي .... كانوا قد أنسوني كل شئ

من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت

كانت نظراتها تحمل الحب والغرام

اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني

صحيح أني قد عصيت الله كثيرا

لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة

كانت ملامحها تدل على أنها عربية

وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..

قالت :: هل أنت عربي ؟؟

قالت :: نـعـم

قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة

هنا منذ زمان

سألتني .. :: ما اسمك ؟

قلت :: مُــحمّـد

قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..

قلت :: لماذا ؟؟

قالت :: لأنني ........ نصرانية

ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام

لكن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت

وغطت على قلبي

ابتسمت .. وغيرت الموضوع

قلت :: هل تحبين الرقص

قالت :: نعم

صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة

وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت

حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها

لكنها رفضت ...

انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة

ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى

ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة

يزداد القلب بها حبا وغراما ..

حتى

حصلت الفاجعة

تكلمت معها تلك الليلة

وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة

قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا

وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير

تملكني شعور غريب

صحيح أنني عاص ٍ لله

صحيح أنني لا أصلي

صحيح أنني لم أرى والدي من شهور

لكنني

مسلم

ولــكــن

حبها فوق كل شئ

أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي

كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم

قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك

لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها

مرت الليالي مع تلك الفاتنة

لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي

وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي

كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها

حاولت إغرائها بالمال

قالت :.:.: لا ... بصراحة

أريدك أن تصبح مسيحي

يااااااا الله .. يا الله

وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة

قلت :: مستحيل

قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة

بدأ الشيطان يضحك علي ّ

" قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل " كفرت بالإسلام " ولن

يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة "

ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا

إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي

وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب

دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط

قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ

قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت

هنا

خااااارت عزيمتي ...

نسيت كل شئ

نسيت أن اسمي مُحمّد

اسم ُ " رسول الله صلى الله عليه وسلم "

نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر

نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل

نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى

ذهبت معها ...

وحلقت رأسي

وتنصرت

دخلت الكنيسة لأول مرة

بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني

وأنا أدخل من باب الكنيسة

يـــا الله

بعد هذا العمر الطويل ..... أصبح كافرا ً

أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون

الــنـــــــاااار !!

يــا الله

أين خوفي من الله ؟!؟

أين حيائي ؟؟!

أين مجدي و عزي لديني ؟؟!

لقد مات كل شئ

رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون

كنت أتحسس رأسي الأصلع

وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!

هل تركت دين محمد ؟؟!

بدأت أبكي كثيرا

أغلقت باب شقتي وأخذت اغرق في بحر من الدموع

جاء الشيطان ويقول ::

" لا طريق للرجوع يا محمد ..

لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً

وستموت على الكفر

وستدخل النار "

تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة

تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي

آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني

ويقول ::

يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة

بدأت أصرخ وأقول

لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب

لا تقبض روحي الآن

سأعود للإسلام ..

سأعود للقرآن ..

سأعود إليك يااارب

دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب !!

إغتسلت وتطهرت

وخرجت .. لقد شعرت بأن كل ذنوبي زاالت من فوق ظهري

قلت ودموعي لا تقف

" أشهد أن لااا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله "

يا الله ما أحلاها من كلمات

كانت مفتاح السعادة

ياااااارب أنا عائد إليك

أنا عائد إلى الصلاة

أنا عائد إلى بر الوالدين

أنا عائد إلى صلة الأرحام

أنا عــائد إلى صوم رمضان

أنا عــائد إلى كل ما يرضيك يا رب

ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي

كان أول شئ سمعته جين وصلت إلى المطار

هو الآذان

خرجت الدموع دون إرادتي

ترى ... سيغفر لي ربي ؟!

دخلت على والدتي

رميت بجسدي في حضنها أبكي

يا أمي .. لن أعصي ربي أبدا يا أمي

سامحيني في عقوقي لك ِ

وبعدي عنك ِ

ضمتني إلى صدرها

قالت : ولدي .. أحسن إلى ربك .. فهو رحيم ٌ .. يفرح بمن تاب إليه

مرت الأيام .. ومحمد من روضة إلى روضة

ومن سعادة ٍ إلى سعادة

وكلما تذكر تلك الرحلة

لا تجف دموع عينيه

إذا إقتربت والدته من غرفته ليلا ً

تسمع أنينا ً وبكاء ً

وإذا جاء الصباح

تسمع قراءة القرآن .. والاستغفار

جاء يوم من الأيام

فدخلت والدته عليه في غرفته لتوقظه لصلاة الفجر

فتحت الباب .. فوصل إلى أنفها رائحة طيبة ذكية

ما رأت مثلها قط

تحسست ولدها في سريره

مدت يديها فلم تجد ولدها

نظرت ببصرها الضعيف

فإذا هو ساجدٌ على سجادة الصلاة .. قرب سريره

وقفت تتأمل فيه .... طال انتظارها

نادت :: محمد .. ولدي

لم يرفع رأسه

اقتربت الأم .. مدت يدها

حركته ..

فـــمال على جنبه

نظرت الأم ولم تتحمل

أترى سيكون ولدها قد مات ... وهو ساجد ؟؟

لم تتحمل وهي تشاهد ذلك المشهد الرائع

خرجت الدموع من عينيها غزيـــرة

وهي تنادي :: يا أولاد .. يا أولاد

يا أهل المنزل ... يا أهل البيت

انظروا إلى أخيكم " محمد "

اقتربوا .. حركوه

ياااا الله .. يا أماه

لقد مات أخي محمد

يا أماه .. مات وهو ساجد

علمت ان الرائحة التي وصلت إلى أنفها

هي رائحة روحه الطاهرة التي رفعتها ملائكة الرحمة

وصعدت به إلى ربه ومولاه

وفرح مولاه بعودته .. فرزقه خاتمة ً حسنة

أحب الله .. فأحب الله لقائه

هنيئا يا محمد هذا الحب .. وهنيئا تلك الخاتمة

أرأيت أخي .. أرأيت أختي

هيا .. مدوا أكفكم جميعا

دعونا نتعاهد

إن لا نحب إلا ما يرضي الله سبحانه الله وتعالى

وأن نبغض ما يبغض الله جل وعلا

علماء العرب : ابن الخوام

ابن الخوام

نبذة
هو عماد الدين أبو علي عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق الحربوي، ولد في بغداد سنة 643 هجرية وتوفي فيها سنة 736، اشتهر بالطب والرياضيات....
سيرته
هو عماد الدين أبو علي عبد الله بن محمد بن عبد الرزّاق الحربوي، المعروف بابن الخوام، طبيب ورياضي، ولد سنة 643 هـ وعاش في بغداد فكان رئيس أطبائها، وفيها توفي سنة 736 هـ. وذكر من تصانيفه (رسالة الفراسة)، (مقدّمة في الطب)، و (القواعد البهائية) في الحساب....

الاثنين، 16 أبريل 2012

علماء العرب : لسان الدين بن الخطيب

لسان الدين بن الخطيب
هو لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب، انتقلت أسرته من قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول، ثم رجعت إلى مدينة لوشة واستقرت بها. وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف، وفي غرناطة درس لسان الدين الطب والفلسفة والشريعة والأدب. ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً في الثامنة والعشرين، فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب. ثم توفي هذا الأخير بالطاعون الجارف فتولى لسان الدين منصب الوزارة. ولما قتل أبو الحجاج يوسف سنة 755 هـ وانتقل الملك إلى ولده الغني بالله محمد استمر الحاجب رضوان في رئاسة الوزارة وبقي ابن الخطيب وزيراً
ثم وقعت الفتنة في رمضان من سنة 760 هـ، فقتل الحاجب رضوان وأقصي الغني بالله الذي انتقل إلى المغرب وتبعه ابن الخطيب وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه. ولكن الحسّاد، وفي طليعتهم ابن زمرك، أوقعوا بين الملك وابن الخطيب الذي نفي إلى المغرب حيث مات قتلاً سنة 776 هـ
ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة والطب، والبيزرة، والموسيقى، والنبات. ومن مؤلفاته المعروفة (الإحاطة في أخبار غرناطة)، (اللمحة البدرية في الدولة النصرية)، (أعمال الأعلام). أما كتبة العلمية فأهمها: (مقنعة السائل عن المرض الهائل)، وهو رسالة في الطاعون الجارف الذي نكبت به الأندلس سنة 749 هـ، ذكر فيها أعراض ظهوره وطرق الوقاية منه. (عمل من طب لمن أحب) وهو مصنف طبي أثنى عليه المقري في (النفح). (الوصول لحفظ الصحة في الفصول) وهي رسالة في الوقاية من الأمراض بحسب الفصول

السبت، 14 أبريل 2012

علماء العرب : ابن جلجل


ابن جلجل

سليمان بن حسن أبو داود المعروف بابن جلجل ، هكذا ورد اسمه في جميع المصادر التي ترجمت له، ولم تقدم هذه المصادر لنا من أسماء آبائه وأجداده أكثر من هذا القدر. حتى إن بعض الكتب ترجمت لأخيه محمد بن حسان المعروف بابن جلجل أيضاً ولم تزد شيئاً عن اسمه واسم أبيه . وهذه الشهرة التي عُرف بها لم يُعرف أحد تسمّى بها أو نسب إليها من رجال الأندلس أو المشرق ، على كثرة المصادر التي تذكر هذه الأسماء . واغلب الظن أن هذا الاسم أو الشهرة رغم أنه له معنى في اللغة العربية وهو ( الجرس) فهو اسم لاتيني إسباني لأحد أجداده على نحو عربي ، ومعنى ذلك أن ابن جلجل يمكن أن يكون من المسلمين الذين دخل أجدادهم في الإسلام بعد فتح الأندلس .
لم تقدم جميع المراجع والمصادر إلا النذر اليسير عن سيرة حياته ودراسته وشيخوخته ، والبارز أن المصادر كافة لم تعط تاريخاً لميلاده أو سنة محدد لوفاته ، باستثناء ابن الأبار في كتابه ( التكملة ) الذي قدم ترجمة عن ابن جلجل تضمنت حياته ودراسته وأسماء شيوخه وتلاميذه وتاريخ مولده فقط . يقول ابن الأبار في ترجمة ابن جلجل : ( سليمان بن حسان المتطبب ، من أهل قرطبة ، يعرف بابن جلجل ، ويكنّى أبا أيوب ، سمع الحديث بقرطبة في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وهو ابن عشر سنين على يد أبي بكر أحمد بن الفضل الدينوري وأبي الحزم وهب بن مسرة بمسجد أبي علاقة وبجامع قرطبة والزهراء وغيرهما مع أخيه محمد بن حسان .
ثم ترعرع وسمع من أحمد بن سعيد الصدفي المنتجالي وأبا عبدالله محمد بن هلال وأبا إبراهيم إسحاق بن إبراهيم وأسعد بن عبدالوارث ، وأخذ العربية عن محمد بن يحي الرباحي ، قرأ عليه كتاب سيبويه في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة سنة ، وفي تلك السنة كانت وفاته ، وصحب أبي بكر بن القويطة وأبا أيوب سليمان بن محمد الفقيه وغيرهما ، وعني بطلب الطب فغلب عليه وعرف به وبلغ منه الغاية وطلبه وهو ابن أربع عشرة سنة وأفتى وفيه وهو ابن أربع وعشرين . وألف كتباً حسناً في طبقات الأطباء والحكماء وفرغ منه في صدر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ومولده سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة . روى عنه سعيد بن محمد الطليطلي المعروف بابن البغونش ، وذكر ذلك صاعد القاضي ، وذكره أو محمد بن حزم في رسالته )
آثاره
- تفسير أسماء الأدوية المفردة ، من كتاب ديسقوريدوس
- مقالة في ذكر الأدوية ، التي لم يذكرها ديسقوريدوس في كتابه
- مقالة في أدوية الترياق
- رسالة التبيين فيما غلط فيه المتطببين
- طبقات الأطباء والحكماء

الجمعة، 13 أبريل 2012

علماء العرب : ابن جزلة

ابن جزلة
   توفي 493 هـ / 1100م
ولد الطبيب أبو علي يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة في بغداد بالعراق. كان نصرانيا ثم أسلم. صنّف كثيراً من الكتب، منها كتاب "تقويم الأبدان في تدبير الإنسان"، رتبت فيه أسماء الأمراض. نقل الكتاب إلى اللاتينية سنة 1280م وطبع في ستراسبورغ سنة 1532 م، وطبع النص العربي في مصر سنة 1925 م. له أيضاً كتاب "منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان"، جمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير وقدمه إلى الخليفة المقتدي بالله. 
قال عنه ابن أبي أصيبعة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء": ((هو يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة وكان في أيام المقتدي بأمر اللّه، وقد جعل باسمه كثيراً من الكتب التي صنفها، وكان من المشهورين في علم الطب وعمله، وهو تلميذ أبي الحسن سعيد بن هبة اللّه، ولابن جزلة أيضاً نظر في علم الأدب، وكان يكتب خطاً جيداً منسوباً، وقد رأيت بخطه عدة كتب من تصانيفه وغيرها تدل على فضله، وتعرب عن معرفته، وكان نصرانياً ثم أسلم، وألف رسالة في الرد على النصارى، وكتب بها إلى إليا القس،ولابن جزلة من الكتب كتاب تقويم الأبدان وصنفه للمتقدي بأمر اللّه، كتاب منهاج البيان في ما يستعمله الإنسان، وصنفه أيضاً للمقتدي بأمر اللّه، كتاب الإشارة في تلخيص العبارة وما يستعمل من القوانين الطبية في تدبير الصحة وحفظ والبدن، لخصه في كتاب تقويم الأبدان، رسالة في مدح الطب وموافقته الشرع، والرد على من طعن عليه، رسالة كتب بها لما أسلم إلى إليا القس وذلك في سنة ست وستين وأربعمائة)). 
وجاء في "وفيات الأعيان" لابن خلكان: ((أبو علي يحيى بن جزلة الطبيب، صاحب كتاب " المنهاج " الذي رتبه على الحروف، وجمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والأدوية وغير ذلك شيئاً كثيراً، كان نصرانياً ثم أسلم وصنف رسالة في الرد على النصارى وبيان عوار مذاهبهم، ومدح فيها الإسلام وأقام الحجة على أنه الدين الحق، وذكر فيها ما قرأه في التوراة والإنجيل من ظهور النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه نبي مبعوث وأن اليهود والنصارى أخفوا ذلك ولم يظهروه، ثم ذكروا فيها معايب اليهود والنصارى. وهي رسالة حسنة أجاد فيها وقرئت عليه في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وأربعمائة. وكان سبب إسلامه أنه كان يقرأ على أبي علي ابن الوليد المعتزلي ويلازمه، فلم يزل يدعوه إلى الإسلام ويذكر له الدلائل الواضحة حتى هداه الله تعالى، وحسن إسلامه، وهو تلميذ أبي الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن، وبه انتفع في الطب، وكان له نظر في علم الأدب، وكتب الخط الجيد. 
وصنف للإمام المقتدي بأمر الله كثيراً من الكتب، فمن ذلك كتاب " تقويم الأبدان " وكتاب " منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان "، وكتاب " الإشارة في تلخيص العبارة " ورسالة في مدح الطب وموافقته للشرع والرد على من طعن عليه، ورسالة كتبها إلى إليا القس لما أسلم، وغير ذلك من التصانيف. وهو من المشاهير في علم الطب وعمله، وذكره أبو المظفر يوسف سبط أبي الفرج ابن الجوزي في تاريخه الذي سماه " مرآة الزمان " فقال: إنه لما أسلم استخلفه أبو الحسن القاضي ببغداد في كتب السجلات، وكان يطبب أهل محلته ومعارفه بغير أجرة، ويحمل إليهم الأشربة والأدوية بغير عوض، ويتفقد الفقراء ويحسن إليهم. ووقف كتبه قبل وفاته، وجعلها في مشهد أبي حنيفة رضي الله عنه، ذكر هذا كله في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، وعادته أن يذكر الإنسان ويشرح أحواله في سنة وفاته، فإن كتابه مرتب على السنين. 
وذكر صاحب كتاب " البستان الجامع لتواريخ الزمان " أن ابن جزلة مات سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، وزاد أبو الحسن الهمذاني: في أواخر شعبان، نقله عنه ابن النجار في " تاريخ بغداد "، وذكره غيره أن إسلامه كان في سنة ست وستين وأربعمائة، زاد ابن النجار في تاريخ: يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الآخر، رحمه الله تعالى. 
وجزلة: بفتح الجيم وسكون الزاي وفتح اللام وبعدها هاء ساكنة، والله تعالى أعلم)). 

المراجع: عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة/ وفيات الأعيان لابن خلكان

الخميس، 12 أبريل 2012

علماء العرب : ابن الجزّار .. طبيب القيروان

ابن الجزّار .. طبيب القيروان

هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني، المعروف بان الجزار، وهو طبيب مغربي مشهور، ولد بالقيروان وتوفي فيها سنة 369 هجرية، اشتهرت أسرته بالطب
تخرج ابن الجزار على إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، ترجم له صاعد الأندلسي وابن أبي أصيبعة، قال صاعد: كان حافظاً للطب، دارساً للكتب، جامعاً لتأليف الأوائل حسن الفهم لها
إسهاماته العلمية

نال ابن الجزار شهرة تجاوزت حدود بلاده، فكان طلاب الأندلس يتوافدون إلى القيروان لتحصيل الطب عليه وذكر له عدة مصنفات أشهرها: (زاد المسافر) الذي إلى اللاتينية قسطنطين الإفريقي، (الاعتماد) في الأدوية المفردة، (البغية) في الأدوية المركبة
عدّل ابن الجزار القوانين الطبية العامة وضبط أسماء النباتات بثلاث لغات هي العربية, اليونانية والبربرية كما يؤكد على قاعدة مازالت سارية المفعول: " يتداوى كل عليل بأدوية أرضه لأن الطبيعة تفزع إلى أهلها"
يعتبر كتاب " زاد المسافر وقوت الحاضر" لابن الجزار, كتاب ذو قيمة طبية هائلة مالت الكليات والجامعات تستفيد إلى حد الآن من أراءه
كانت علوم ابن الجزار تعتمد في الشرق العربي ويناقشها الكثير من ممارسي مهنة الطب, وكانت أيضا تنفذ إلى الأندلس، والملاحظ أن تلك الآراء الطبية الجريئة قد اقتحمت أوروبا في القرن العاشر ميلادي وذلك على اثر نقل قسطنطين الإفريقي لكتب ابن الجزار، كما أن نابليون بونابرت كان يحمل معه كتاب ابن الجزار (زاد المسافر وقوت الحاضر) وذلك أثناء الحملة الفرنسية على مصر
أما عن إمكانية بعث مدرسة طبية في عصرنا الحالي, فقد تساءل د. حمزة الصدام عن كيفية تنفيذ هذا الحلم بما أن الحديث عن مدرسة يتطلب وجود مدرس وطالب ومدرسة وآليات تعليم وإمكانيات مادية وهي أمور حددها أحمد بن الجزار منذ العهد الأغلبي، كما أضاف أنه لا يمكن الحديث عن طب عربي دون وجود بحث علمي جاد
مؤلفاته

من أهم مؤلفات ابن الجزار : كتابه "زاد المسافر" الذي ترجمه إلى اللاتينية قسطنطين الإفريقي، ومن كتبه أيضا : الاعتماد في الأدوية المفردة، البغية في الأدوية المركبة، طب الفقراء والمساكين، في المعدة وأمراضها ومداوتها، زاد المسافر في علاج الأمراض، طب المشايخ
من مؤلفاته المهمة : كتاب في علاج الأمراض، ويعرف بزاد المسافر مجلدان، كتاب في الأدوية المفردة، ويعرف باعتماد، كتاب في الأدوية المركبة، ويعرف بالبغية، كتاب العدة لطول المدة، وهو أكبر كتاب له في الطب، وحكى الصاحب جمال الدين القفطي أنه رأى له بقفط كتاباً كبيراً في الطب اسمه قوت المقيم، وكان عشرون مجلداً، كتاب التعريف بصحيح التاريخ، وهو تاريخ مختصر يشتمل على وفيات علماء زمانه، وقطعة جميلة من أخبارهم، رسالة في النفس وفي ذكر اختلاف الأوائل فيها، كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها، كتاب طب الفقراء، رسالة في إبدال الأدوية، كتاب في الفرق بين العلل التي تشتبه أسبابها وتختلف أعراضها، رسالة في التحذر من إخراج الدم من غير حاجة دعت إلى إخراجه، رسالة في الزكام وأسبابه وعلاجه، رسالة في النوم واليقظة، مجربات في الطب، مقالة في الجذام وأسبابه وعلاجه، كتاب الخواص، كتاب نصائح الأبرار، كتاب المختبرات، كتاب في نعت الأسباب المولدة للوباء في مصر وطريق الحيلة في دفع ذلك وعلاج ما يتخوف منه، رسالة إلى بعض إخوانه في الاستهانة بالموت، رسالة في المقعدة وأوجاعها، كتاب المكلل في الأدب، كتب البلغة في حفظ الصحة، مقالة في الحمامات، كتاب أخبار الدولة، يذكر فيه ظهور المهدي بالمغرب، كتاب الفصول في سائر العلوم والبلاغات

الأربعاء، 11 أبريل 2012

علماء العرب : ابنُ التِّلْمِيـذ

 ابنُ التِّلْمِيـذ
 هو أمين الدولة ، أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى النصرانى ، ولد سنة 466 هجريَّة (1074 ميلاديَّة) . كان متفنناً فى علومٍ كثيرة ، فكان حكيماً ، أديباً ، شاعراً مجيداً ، طبيباً حاذقاً . وكان عارفاً بالفارسيَّة ، واليونانيَّة ، والسريانيَّة ، متبحراً فى اللغة العربيَّة ، وكان والده (أبو العلاء) صاعد طبيباً فاضلاً مشهوراً. عمل ساعوراً بالبيمارستان العضدى ببغداد ، وظلَّ به إلى أن توفى . وكان ابن التلميذ وابن ملكا المتوفى 547 هجريَّة (1152 ميلاديَّة) فى خدمة المستضئ بأمر الله، وكان بينهما شنآن وعداوة . توفى ببغداد سنة 560 هجريَّة (1165 ميلاديَّة) وقد خلَّف مالاً عظيماً. ونعماً كثيرة، وكتباً كثيرة لانظير لها.
 من أهم مؤلفاته : الرسالة الأمينية فى الفصد، الأقراباذين ، شرح مسائل حنين بن إسحاق على القانون لابن سينا

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

علماء العرب : ابن البيطار

ابن البيطار

هو أبو محمد ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي، نسبة إلى مدينة مالقة التي وُلِدَ فيها بالأندلس أواخر القرن السادس الهجري، وكان والده بيطريًّا حاذقًا؛ لذلك لُقِّبَ بابن البيطار -وهو لقب مشتقٌّ من كلمة عربية تعني ابن البيطري- نسبة إلى عمل والده
وفي صغره أحبَّ قضاء وقته في الغابة المجاورة لقريته، فترسَّخ في نفسه منذ الصغر حبُّ الطبيعة، وازداد تقديره لها، فكانت مراقبة (ابن البيطار) للتنوُّع النباتي والحيواني وراء حُبِّه لعلم النباتات؛ فكانت الغابة بمثابة أول مدرسة له في علم النبات، ثم تتلمذ ابن البيطار بعد ذلك على يد عالم إشبيلية أبي العباس أحمد بن محمد بن فرج النباتي صاحب الشهرة العظيمة في علم النبات، إلا أن ابن البيطار فاق أستاذه، بل امتاز في أبحاثه العلمية والتجريبية والتطبيقية على باقي عشَّابي زمانه
صفات ومناقب ابن البيطار 
جمع ابن البيطار بين عبقرية علمية فذَّة، وأخلاق فريدة رائعة قلَّما تُوجَدُ في غيره، وهذا ما شهد به كل من خالطه وعايشه؛ ومنهم ابن أبي أصيبعة الذي قال: "ورأيتُ من حُسْنِ عشرته، وكمال مروءته، وطيب أعراقه، وجودة أخلاقه ودرايته، وكرم نفسه، ما يفوق الوصف ويتعجب منه"
رحلات العلمية ابن البيطار العلمية 
كانت نفس ابن البيطار توَّاقة للعلم دائمًا، فرحل في بداية العشرينيات من عمره لطلبه، متحمِّلاً المشاقَّ في سبيل ذلك؛ حيث جاب بلاد اليونان والروم والمغرب، ومَرَّاكش والجزائر وتونس، ثم تابع جولاته منتقِّلاً إلى آسيا الصغرى مارًّا بأنطاكية، ومنها إلى سوريا، ثم إلى الحجاز وغزَّة والقدس وبيروت ومصر، وقد اجتمع مع علماء تلك البلاد فتدارس معهم أنواع النبات، وخواصَّه وفوائده، ولم يكتفِ بقراءة الكتب والمصنَّفات، فكان يدرس النبات في منابته، بل ويدرس الأرض التي تُنْبِته، وعن ذلك يقول ابن أبي أصيبعة: "شاهدت معه في ظاهر دمشق كثيرًا من النبات في مواضعه"  
ثم استقرَّ ابن البيطار في مصر في عهد الملك الكامل، حيث عيَّنه رئيسًا للعشَّابين، واعتمد عليه الكامل في الأدوية المفردة والنبات، وبعد وفاته خدم الملك الصالح نجم الدين أيوب، فكان حظيًّا عنده مُتَقَدِّمًا في أيامه 
إبداع ابن البيطار العلمي 
لم يُبْدِع ابن البيطار من لا شيء، بل اعتمد على مَنْ سبقه من علماء النبات والصيدلة وقرأ كتبهم، وفنَّد آراءهم بِنَاءً على تجارِبَ ومشاهداتٍ قام بها بنفسه، وهذا ما يؤكِّده ابن أبي أصيبعة الذي عايش ابن البيطار في ترحاله؛ حيث قال: "قرأتُ عليه تفسيره لأسماء أدوية كتاب ديسقوريدس فكنتُ أجد من غزارة علمه ودرايته وفهمه شيئًا كثيرًا جدًّا، وكنتُ أُحْضِر لدينا عدَّة من الكتب المؤلفة في الأدوية المفردة مثل كتاب ديسقوريدس وجالينوس والغافقي، وأمثالها من الكتب الجليلة في هذا الفنِّ..." . هكذا نجد ابن البيطار قد نوَّع في مصادر عِلْمِه؛ حيث اطَّلع على كل ما تُرْجِمَ من كتب اليونانيين وعلوم الأوائل من غير العرب، وقد ساعده على ذلك معرفته بعدد من اللغات كالفارسية واليونانية
ولم يكتفِ ابن البيطار بذلك، بل واطَّلع على كل ما كتبه علماء المسلمين في هذا المجال؛ فدرس ما كتبه ابن سينا والإدريسي وابن العباس النباتي دراسة مستفيضة حتى أتقنها تمامًا، وشرح النقاط الغامضة فيها، ورغم إفادته من مؤلَّفات السابقين، إلاَّ أنها كانت موضع تصحيحاته، ونقده في كثير من الأحيان
وهذا ما دعا (راملاندو) في كتابه: (إسهام علماء العرب في الحضارة الأوربية) إلى القول بأن: "إسهام ابن البيطار في مجال علم النبات يفوق إنتاج السابقين من ديسقوريدس إلى القرن العاشر الهجري". كما يذكر (الدومييلي) في كتابه: (العلم عند العرب وأثره في تطور العلم العالمي) أن ابن البيطار "كان مشهورًا بأنه أعظم النباتيين والصيدليين في الإسلام، مع العلم أن مؤلَّفاته تعتمد على كتب السابقين له، فقد سجَّلت في جملتها تقدُّمًا بعيد المدى"
وقبل الحديث عن مؤلَّفات ابن البيطار الرائدة يجب أن نُلْقِيَ نظرة شاملة على تطوُّر علم الطبِّ وعَلاقته بالصيدلة خاصَّة في القرنين السادس والسابع الهجريين؛ لأن لذلك التطوُّر أثره على إبداعات ابن البيطار فالإنسان صناعة عصره؛ حيث شهد هذان القرنان بناء العديد من المستشفيات وظهور الاكتشافات الطبِّيَّة الجديدة؛ مثل اكتشاف الدورة الدموية لابن النفيس.. كما ظهرت أيضًا الصلة الوثيقة بين الصيدلة والطبِّ؛ حيث كان الطبيب يُعِدُّ أدويته بنفسه كما نجد ذلك عند ابن سينا، الذي خصَّص بعض أجزاء من كتابه (القانون) لدراسة الأدوية والعقاقير المهمَّة، التي يَعْتَمِد عليها في علاجه، في هذا الجوِّ العلمي الرائع ظهرت مؤلَّفات ابن البيطار الرائدة في علم النبات والصيدلة؛ منها كتابه: (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) الذي ألَّفه بعد دراسات عملية، قائمة على التجربة والمشاهدة كأساس لدراسة النبات والأعشاب والأدوية، وقد شرح في مقدِّمة كتابه المنهجَ الذي اتَّبعه في أبحاثه قائلاً: ما صحَّ عندي بالمشاهدة والنظر، وثبت لديَّ بالمخبر لا بالخبر أخذتُ به، وما كان مخالفًا في القوى والكيفية والمشاهدة الحسِّيَّة والماهيَّة للصواب نبذْتُهُ ولم أعمل به
وقد بيَّن ابن البيطار في كتابه (الجامع في الأدوية المفردة ) أغراضَه من تأليف هذا الكتاب، ومنها يتجلَّى أسلوبُهُ في البحث، وأمانته العلميَّة عند النقل، واستناده على التجربة كمعيار لصحَّة الأحكام، ثم بيَّن غرضه من تأليف هذا الكتاب فقال: "استيعاب القول في الأدوية المفردة، والأغذية المستعملة على الدوام والاستمرار عند الاحتياج إليها في ليل كان أو نهار، مضافًا إلى ذلك ذكر ما ينتفع به الناس من شعار ودثار، واستوعبت فيه جميع ما في الخمس مقالات من كتاب الأفضل ديسقوريدوس بنصِّه، وكذا فعلت أيضًا بجميع ما أورده الفاضل جالينوس في الستِّ مقالات من مفرداته بنصه، ثم ألحقتُ بقولهما من أقوال المُحْدَثِين في الأدوية النباتية والمعدنية والحيوانية ما لم يذكراه، ووصفت فيها عن ثقات المُحْدَثِين وعلماء النباتيين ما لم يصفاه، وأسندتُ في جميع ذلك الأقوالَ إلى قائلها، وعَرَّفْتُ طُرُقَ النقل فيها بذكر ناقلها، واختصصتُ بما تمَّ لي به الاستبداد، وصحَّ لي القول فيه ووضح عندي عليه الاعتماد"
كما رتَّب ابن البيطار مفردات كتابه ترتيبًا أبجديًّا، مع ذكر أسمائها باللغات المتداوَلَة في موطنها، ويقول (جورج سارتون) عن هذا الكتاب: "وقد رتَّب ابن البيطار مؤلَّفَه (الجامع في الأدوية المفردة) ترتيبًا يستند على الحروف الأبجديَّة؛ لِيَسْهُلَ تناوله، وقد سرد أسماء الأدوية لسائر اللغات المختلفة، واعتمد علماء أوربا على هذا المؤلَّف حتى عصر النهضة الأوربية
كما دوَّن ابن البيطار أيضًا الأماكن التي يَنْبُتُ فيها الدواء، ومنافعه وتجاربه الشهيرة، وكان يُقَيِّد ما كان يجب تقييده منها بالضبط والشكل والنقط تقييدًا يضبط نُطْقَهَا؛ حتى لا يقع الخطأ أو التحريف عند الذين ينسخون أو يطَّلعون عليه؛ وذلك لأهمِّيَّة الدواء وتأثير الخطأ على حياة الناس 
كما إنه دوَّن فيه كل الشروح والملاحظات المتعلِّقَة بتخزين النباتات وحفظها، وتأثير ذلك على الموادِّ الفعَّالة والمكوِّنات الغذائيَّة الموجودة فيها 
وقد احتوى كتاب ابن البيطار على شروح مفصَّلة لعدد كبير من الأدوية؛ بلغ 1400 دواء بين نباتي وحيواني ومعدني، ومنها 300 دواء جديد من ابتكاره الخاصِّ، معتمِدًا على مؤلَّفاتٍ أكثر من مائة وخمسين كتابًا؛ بينها عشرون كتابًا يونانيًّا، وقد بيَّن الخواصَّ والفوائد الطبِّيَّة لجميع هذه العقاقير، وكيفية استعمالاتها كأدوية أو كأغذية
وقد تُرْجِمَ (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) إلى عدَّة لغات، وكان يُدَرَّس في معظم الجامعات الأوربية حتى عهود متأخِّرة، وطُبِعَ بِعِدَّة لغات وبِعِدَّة طبعات، وفي اللغة العربية طُبع عام (1874م) بمصر في أربعة أجزاء، ونشرته دار صادر في بيروت عام (1980م) في مجلَّدين، ويوجد العديد من المخطوطات لهذا الكتاب مُوَزَّعة في عدد من مكتبات العالم ومتاحفه 
وهناك كتاب آخر يُعَدُّ من إبداعات ابن البيطار العلمية، ألا وهو كتابه: (المغني في الأدوية المفردة)، الذي قسمه إلى عشرين فصلاً؛ يحتوي على بحث الأدوية التي لا يستطيع الطبيب الاستغناء عنها، ورتَّبت فيه الأدوية التي تُعَالِجُ كل عضو من أعضاء الجسد ترتيبًا مبسَّطًا، وبطريقة مختصرة ومفيدة للأطباء ولطلاب الطبِّ 
وقد اتَّسم أسلوب ابن البيطار العلمي بالنزعة النقدية، مع التزامه الكامل بالموضوعية والنزاهة العلمية، ويتَّضح ذلك من خلال مناقشته لآراء السابقين عليه من العلماء والأطباء والعشَّابين، فلقد نقدهم في عدَّة أمور، وكان نقده بَنَّاءً؛ فهو يرفض الآراء التي يَثْبُتُ أن ناقلها قد انحرف عن سواء السبيل ومنهج العلماء السليم، أو لأنها لم تَثْبُتُ أمام مقاييسه العلمية التي يعتمد عليها، وهو لا يكتفي برفضها، بل إنه يتجاوز الرفض إلى توجيه النقد الشديد إلى الناقل أو القائل؛ لأنه افترى على الحقِّ 
وأكبر دليل على نزعته النقدية كتابه: (الإبانة والإعلام بما في المنهاج من الخلل والأوهام)، الذي نقد فيه كتاب (منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان)، وهو الكتاب الذي جمع فيه ابن جزلة (ت493هـ) الأدوية والأغذية والأشربة؛ حيث نبَّه ابن البيطار على أخطائه، وما غلط فيه من أسماء الأدوية؛ حيث يقول في مُقَدِّمَتِه: "أمَّا بعد فإنه ما أشار عليَّ -مَنْ خَلُصَتْ بإرادة الخير لي نِيَّتُه، وندبني إلى ما رجوت- أن أتعرض لبعض الكتب الموضوعة في الحشائش والأدوية المفردة، فأستطلع بسائط أدويته، وأتعقب ما جرى فيها من التباس أو غلط، وأُعْلِمُ بما وقع فيه من الأوهام في الأسماء والمنافع، فوضعتُ في ذلك مقالة تشتمل معناها على وفاء المقصود، معتمِدًا على يقين صحيح، أو تجربة مشهودة، أو علم متحقّق"  
وله أيضًا في ذلك كتاب: (شرح أدوية كتاب ديسقوريدس)، وهو عبارة عن قاموس بالعربية والسريانية واليونانية والبربرية، وبه شرح للأدوية النباتية والحيوانية،      وله أيضًا (الأفعال الغريبة والخواص العجيبة
آراء علماء الغرب في ابن البيطار 
لقد شهد العديد من علماء الغرب بعبقرية ابن البيطار العلمية؛ حيث تقول المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه: "إن ابن البيطار من أعظم عباقرة العرب في علم النبات؛ فقد حوى كتابه: (الجامع) كل علوم عصره، وكان تحفة رائعة تنمُّ عن عقل علمي حيٍّ؛ إذ لم يكتفِ بتمحيص ودَرْس وتدقيق 150 مرجعًا من سالفيه -الذين اعتمد عليهم في بحوثه- بل انطلق يجوب العالم بحثًا عن النباتات الطبية؛ فيراها بنفسه ويتيقَّن منها، ويُجْرِي تجارِبه عليها، إلى أن وصل به الأمر ليبتكر 300 دواءٍ جديدٍ من أصل 1400 دواء التي تضمَّنها كتابه، مع ذكر أسمائها، وطرق استعمالها، وما قد ينوب عنها؛ كل هذا عبارة عن شواهد تُعَرِّفُنا تمامًا كيف كان يعمل رأس هذا الرجل العبقري
كما يصفه المستشرق ماكس مايرهوف فيقول: "إنه أعظم كاتب عربي خُلِّد في علم النبات"، ويعترف جورج سارتون بقيمة كتابه (الجامع في الأدوية المفردة) قائلاً: "إنه خير ما أُلِّف في هذا الموضوع في القرون الوسطى، بل إنه لأضخم نتاج من نوعه منذ ديسقوريدس حتى منتصف القرن السادس عشر
وفاة ابن البيطار 
وقد توفِّي ابن البيطار رحمه الله بدمشق سنة (646هـ/ 1248م)، ولكن ما زالت آثاره باقية حتى الآن، شاهدة على عبقريته العلمية النادرة