خواطر Translate

الخميس، 31 يناير 2013

تفسير الاحلام لكلمة إقرار الإنسان

تفسير الأحلام

-(إقرار الإنسان) في المنام بعبودية إنسان إقرار بعداوته وإن أقر بالذنب والمعصية ينال عزاً وشرفاً وتوبة والإقرار بقتل الإنسان يدل على نيل ولاية ورياسة أو أمن..........

تفسير الاحلام لكلمة استلقاء الإنسان

تفسير الأحلام

-(استلقاء الإنسان) في المنام على قفاه قوى أمر فمن رأى كأنه مستلق على قفاه قوي أمره وأقبلت دنياه أو صارت الدنيا تحت يده لأن الأرض مفسد قوي........
-(ومن رأى) أنه استلقى على قفاه وكان فمه مفتوحاً فخرج منه أرغفة فإن تدبيره ينقص ودولته تزول ويفوز بأمره غيره........
 

تفسير الاحلام لكلمة انتباه الإنسان

تفسير الأحلام

-(انتباه الإنسان) من منامه في المنام يدل على حركة الجد وإقباله والتوبة والربح والفائدة والقدوم من السفر..........

علماء العرب

ابن مهنّد

-أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن مهند اللخمي، اشتهر بالطب والفلاحة، ولد سنة 389 هـ وتوفي سنة 467 هـ.....
-سيرته:
-هو أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن مهنّد اللخمي، طبيب، صيدلي، عالم بالفلاحة، ومن أهل طليطلة بالأندلس، ولد سنة 389 هـ وتعلّم بقرطبة. ذكر ابن الأبار أنه تولّى غرس جنّة المأمون بن ذي النون بطليطلة، وكانت من الجنائن المشهورة، ترك عدة تأليف، منها (الأدوية المفردة)، وكانت وفاته سنة 467 هـ....

الأربعاء، 30 يناير 2013

تفسير الاحلام لكلمة أم الإنسان

تفسير الأحلام

-(أم الإنسان) في المنام أولى به في أحكام التأويل من أبيه فإن رأى أمه قد ولدته فإن كان مريضاً دل على موته لأن الميت يلف في الخرق كما يلف الصغير وإن كان صحيحاً فإن كان فقيراً وسع عليه لأن الصغير كلفته على غيره وإن كان غنياً ضيق عليه في تصرفه وكسبه لأن الصغير مضيق عليه في أحواله.......
 

علماء العرب

ابن مَـلْـكا
-(480-560هـ / 1087 -1165م)أبو البركات هبة الله بن علي بن ملكا البغدادي، طبيب وفيلسوف اشتهر في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي. لقب بأوحد الزمان، وعرفه عامة الناس باسم البلدي. ولد ونشأ بالبصرة، ثم سافر إلى بغداد وعمل في قصور الخليفتين العباسيين المقتدي، والمستنصر، وحظي بمكانة عظيمة، حتى لقب بفيلسوف العراقيين في عصره....
-حياته:
-ولد ابن ملك البغدادي في أسرة من أصل يهودي وترعرع بين آل ملته ولكنه اعتنق الإسلام وتفقه فيه حتى صار حجة وصار في مقدمة علماء المسلمين في العلوم التطبيقية. وكان سبب إسلامه أنه دخل يوما إلى الخليفة المستنجد بالله، فقام جميع من حضر إلا قاضي القضاة كان حاضرا ولم يقم مع الجماعة لكون ابن ملكا ذميا. فقال يا أمير المؤمنين إن كان القاضي لم يوافق الجماعة لكونه يرى أني على غير ملته، فأنا أسلم بين يدي مولانا، ولا أتركه ينتقصني بهذا وأسلم. وقد كان لابن ملكا البغدادي اهتمام كبير بالطب في صغره، حتى إنه صار يجلس عند باب كبير الأطباء في زمانه وهو الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسين يستمع لشرحه لطلابه كي يتعلم مهنة الطب. وكان الحسن من المشايخ المتميزين في صناعة الطب، وكان له تلاميذ عدة يأتون إليه كل يوم للقراءة عليه، وكان يرفض أن يحضر مجلسه يهوديا أصلا. وكان ابن ملكا يريد أن يجتمع به، وأن يتعلم منه، وحاول ذلك بكل الطرق، فلم يقدر على ذلك. فكان يتخادم للبواب الذي له، ويجلس في دهليز الشيخ بحيث يسمع جميع ما يقرأ عليه، وما يجري معه من البحث، وهو كلما سمع شيئا تفهمه وعلقه عنده. وذات مرة كان الشيخ الكبير يناقش مسألة مع طلبته محاولا الحصول على الإجابة، فصعب ذلك على الشيخ وعلى تلاميذه. وبقوا مدة يتداولون هذه المسألة واحدا بعد الآخر حتى ألهم الله سبحانه ابن ملكا حل هذا المشكلة. فلما كان بعد مدة سنة أو نحوها. جرت مسألة عند الشيخ، وبحثوا فيها فلم يعثروا لها عن جواب وبقوا متطلعين إلى حلها. فلما تحقق منها أبو البركات، دخل وخدم الشيخ، وقال: يا ، عن أمر مولانا أتكلم في هذه المسألة؟ فقال: قل إن كان عندك فيها شيء فأجاب عنها بشيء من كلام جالينوس، وقال:
- يا ، هذا جرى في اليوم الفلاني من الشهر الفلاني، في ميعاد فلان، وعلق بخاطري من ذلك اليوم. فبقي الشيخ مستعجبا من ذكائه وحرصه، وطلب منه أن يخبره عن الوضع الذي كان يجلس فيه ويستمع إلى هذه الدروس، فأعلمه به. فقال: من يكون بهذه المثابة ما نستحل أن نمنعه من العلم، وقربه من ذلك الوقت، وصار من أجل تلاميذه. ولقد اشتهر ابن ملكا البغدادي بجرأته في مداواة المرضى، فكان لا يتردد في أخذ القرارات في إجراء العمليات الجراحية الخطيرة، كما كان ينصح طلابه بأن الطبيب الناجح إذا اقتنع بأن ليس لديه حل بديل عن إجراء العملية الجراحية، فإنه لا يجب أن يعطي المريض الانطباع في أنه ليس مقتنعا، حتى لا يجعل المريض متخوفا، وربما يقوده تخوفه إلى صعوبة شفائه.
-اقوالة وحكمه:
-الحق يقال، إن لكل واحد في الناس له في حياته إيجابيات وسلبيات، ولم يبلغ أحد درجة الكمال إلا الأنبياء، لذلك أُخذت على ابن ملَكا بضعة مآخذ، أخذت عنه قبل إسلامه، منها كبرياؤه وقد وصفه بعضهم شعراً في ذلك..، لكن الإسلام صقل شخصيته وغسل كبرياء نفسه فاتصف بالصفات الحميدة المنتظرة من العلماء العاملين المخلصين. وقد أجمع المؤرخون الذين كتبوا عنه أنه من العلماء الذين يفخر تاريخ الإسلام بنصائحهم المفيدة، والتي صار العلماء يتناقلونها واحداً بعد الآخر، ومن هذه النصائح والتي أوردها البيهقي في كتابه (تاريخ حكماء الإسلام) قوله:
- الخطيب هو الذي تصدر عنه الخطابة، ومن شرطه أن يكون متنسكاً متعسفاً فصيحاً بليغاً، يقدر على استمالة السامعين واستدراجهم، ويعرف أخلاق الناس، ويكلمهم على قدر عقولهم............
ـ الخير الحقيقي أربعة (العفة، الشجاعة، الحكمة والعدالة)...........
ـ سعادة الدنيا لطف الحواس.....
ـ الشهوات أجر تستخدم بها النفوس في عمارة عالم الطبيعة لتذهل عما يلزمها من التعب، ويلحقها من الكلال، فأعلمها في ذلك أخسّها، وأزهدها أحسها.............
-ابن ملكا والفيزياء:
-يقول هبة الله بن ملكا البغدادي في كتابه (المعتبر في الحكمة):
- (...... فعلى هذا يسهل طريق التعليم الحكمي الذي يكون بالنظر والاستدلال، وهذا القانون بعينه يستعمل في هذا العلم المسمى بالعلم الطبيعي المنسوب إلى الطبيعية، وهو المشتمل على العلم يساير المحسوسات من الحركات والتحركات والمحركات، وما مع الحركات وبالحركات والمتحركات وفي المتحركات من الآثار المحسوسة).....
- ويمضي ابن ملكا في الورقة الخامسة من نفس المخطوط يقول:
- (..... وقوم سموا بالطبيعية كل قوة جسمانية، أعني كل مبدأ فعل يصدر عن الأجسام مما وجوده فيها، فتكون الأمور الطبيعية هي الأمور المنسوبة إلى هذه القوة، أما على أنها موضوعات لها، وكما يصدر عنها كالأجسام، فيقال أجسام طبيعية، وإما آثار وحركات وهيئات صادرة عنها كالألوان والأشكال. والعلوم الطبيعية هي العلوم الناظرة في هذه الأمور الطبيعية، فهي الناظرة في كل متحرك وساكن، وما عنه، وما به، وما منه، وما إليه، وما فيه الحركة والسكون. والطبيعيات هي الأشياء الواقعة تحت الحواس من الأجسام وأحوالها، وما يصدر عنها من حركاتها وأفعالها، وما يفعل ذلك فيها، من قوى وذوات غير محسوسة، فالعلم يتعرض لأظهرها فأظهرها أولاً، ويترقى منه إلى الأخفى فالأخفى..).......
-اهتماماته في مجال الطب:
-ولننصف ابن ملكا لا بد أن نتكلم عنه كطبيب كما تحدثنا عنه كفيزيائي.. يؤكد القفطي في كتابه (تاريخ الحكماء) وغيره، أن ابن ملكا كان موفق المعالجة، لطيف المباشرة، خبيراً بعلوم الأوائل، حسن العبارة، لطيف الإشارة، وقف على كتب المتقدمين والمتأخرىن في الطب، واعتبرها واختبرها، فلما صفت لديه وانتهى أمرها إليه، صنف فيها كتاباً سماه المعتبر أخلاه من النوع الرياضي، وأتى فيه بالمنطق والطبيعي والإلهي، فجاءت عبارته فصيحة، ومقاصده في ذلك الطريق صحيحة، وهو أحسن كتاب صنف في هذا الشأن في هذا الزمان.......
-يقول المؤرخ الطبيب ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء):
- وكان مبدأ تعلمه صناعة الطب أن أبا الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن كان من المشايخ المتميزين في صناعة الطب، وكان له تلاميذ عدة يتناوبونه في كل يوم للقراءة عليه، ولم يكن يقرئ يهودياً أصلاً، وكان أبو البركات يشتهي أن يجتمع به، وأن يتعلم منه، وثقل عليه بكل طريق، فلم يقدر على ذلك، فكان يتخادم للبواب الذي له، ويجلس في دهليز الشيخ يسمع جميع ما يقرأ عليه، وما يجري معه من البحث، وهو كلما سمع شيئاً تفهمه وعلقه عنده. وكان الشيخ الكبير يناقش ذات مرة مسألة مع طلبته محاولاً الحصول على الإجابة، فصعب ذلك على الشيخ وعلى تلاميذه. وبقوا مدة يتداولون هذه المسألة واحداً بعد الآخر، حتى ألهم الله أبا البركات بن ملكا حل هذا المشكل. فدخل ابن ملكا إلى الشيخ وقال: يا ، عن أمر مولانا أتكلم في هذه المسألة؟ فقال: قل إن كان عندك فيها شيء، فأجاب عنها بشيء من كلام جالينوس، وقال: يا ، هذا جرى في اليوم الفلاني من الشهر الفلاني، في ميعاد فلان، وعلق بخاطري من ذلك اليوم، فبقي الشيخ مستعجباً من ذكائه وحرصه، واستخبره عن الوضع الذي كان يجلس فيه، فأعلمه به، فقال: من يكون بهذه المثابة ما نستحل أن نمنعه من العلم، وقرَّبه من ذلك الوقت، وصار من أجلِّ تلاميذه.......
-دقته في التشخيص:
-وذكر القفطي في كتابه (تاريخ الحكماء) رواية تدل على دقته في التشخيص، وهي:
- إن ابن ملكا كان جالساً في مجلسه للإقراء، وعليه ثوب أطلس مثمن أحمر اللون من خلع السلجوقي، إذ دخل عليه رجل من أوساط أهل بغداد، وشكا إليه سعالاً أدركه وقد طالت مدته ولم ينجع فيه دواء، فأمره بالجلوس، وقال له:
-إذا سعلت شيئاً فلا تتفله حتى أقول لك ما تصنع، فجلس ساعة وقطع فاستدعاه إليه، وأدخل يده في كم ذلك الثوب الأطلسي وقال له: 
-اتفل فيه، فتوقف خشية على موضع يده من الثوب، فتفل وضم ابن ملكا يده على ما فيها من الثوب والتفلة، وأخذ فيما الجماعة فيه من استفهام وإفهام ساعة، ثم فتح يده ونظر إلى الثوب وموضع التفلة منه ساعة يقلبه ويتأمله ثم قال لبعض الحاضرين:
-اقطع من هذه الشجرة نارنجة وأحضرها، وكان في داره شجرة نارنج حاملة، ففعل الرجل المأمور ذلك، فلما أحضر النارنجة قال للرجل الشاكي كل هذه، فقال أيها الحكيم متى أكلته مت، فقال:
- إن أردت العافية فقد وصفتها لك، فشرع الرجل وأكل منها أولاً فأولا إلى أن استنفدها، وقال له امض وانظر ما يكون في ليلتك، فمضى الرجل، ولما كان في اليوم الثاني حضر وهو متألم فقال ما جرى لك؟ قال:
-ما نمت لكثرة ما نالني من السعال، فقال لأحد الجماعة:
- أحضر لي نارنجة من تلك الشجرة إياها، فقال للشاكي: كلها أيضاً، فقال:
-إذا أكلتها ما يبقى في الموت شك، فقال: كلها فهي الدواء، فأكلها الرجل ومضى، فلما كان في اليوم الثالث جاء فسأله عن حاله، فقال: بت خير مبيت ولم أسعل، فقال له برأت ولله الحمد وإياك وأكل النارنج بعدها، وإن تأكل بعدها نارنجة أخرى يحصل لك ما لا يرجى لك برءه، وأمره بما يستعمل في المستقبل. فلما خرج المريض من مجلسه سأله الجماعة عن السبب، فقال:
-أخذت تفلته في الثوب الأطلسي الأحمر وأحميتها في كفي ساعة، ونظرت فيها هل بقي بعدما تشربه الثوب مما تفل كالقشور والنخالة فلم أجده، ولو وجدته دلني على أن السعال من قرح إما في الرئة أو في الصدر، وكلاهما صعب، فلما لم أجد شيئاً من ذلك علمت أنه بلغم لزج زجاجي وقد لحج بقصبة الرئة وآلات التنفس، فأردت جلاءه من هناك، وأمرته بتناول النارنجة، فلما عاد إلي ووجد شدة علمت أنها قد جلت وقطعت ما هناك ولم تستنفده، فأمرته بتناول الأخرى فجلت ما بقي، ونهيته عن استعمال أخرى لئلا يقرح الموضع بكثرة الجلاء، فيقع فيما احترزنا منه، فاستحسن الحاضرون ذلك من صناعته اللطيفة. وأخيراً... لقد تلقى هبة الله بن ملكا البغدادي جميع علومه التي تفنن فيها على كبار علماء العرب والمسلمين في بغداد، ففاضت قريحته، ولمع اسمه بين معاصريه حتى صار إنتاجه متداولاً بين العلماء في العلوم آنذاك، وهناك نوع من الإجماع بين مؤرخي العلوم على أنه يعدّ بحق من عباقرة العالم الذين وضعوا الأسس الهامة، وأضافوا الأفكار المنيرة في علمي الطبيعة والطب، حقاً لقد أنجبت الحضارة العربية والإسلامية من العلماء الأفذاذ من لا يستطيع مؤرخ في العلوم أن يتجاهلهم، ومن بينهم..هبة الله بن ملكا البغدادي، الذي تردد اسمه في كتب المستشرقين، ونعتوه بالعالم اللامع بين علماء عصره في العلوم الطبيعية.........
-مؤلفاته:
-يدهش مؤرخو العلوم من ثراء هبة الله بن ملكا البغدادي، ومن عمق مصنفاته الضخمة الحافلة بالمبتكرات والنظريات والآراء العلمية التطبيقية، تلك المؤلفات التي تعتز بها الحضارة العربية الإسلامية، وقديماً قال ابن أبي أصيبعة "وتصانيفه في نهاية الجودة، فقد كان له اهتمام بالغ في العلم وفطرة فائقة فيها"،
-ومن مؤلفاته:
-كتاب (المعتبر في الحكمة) عدة أجزاء، من أشهر وأهم كتبه، تحدث فيه عن النبات والحيوان، والحكمة الإلهية، والطبيعيات، طبع منه الجزء الأول في حيدر آباد عام 1357هـ، وهو في الحكمة
ـ مقالة في سبب ظهور الكواكب ليلاً واختفائها نهاراً.
ـ اختصار التشريح من كلام جالينوس.
ـ كتاب الأقراباذين (ثلاث مقالات).
ـ مقالة في الدواء الذي ألفه برشعثا، استقصى فيه صفته وشرح أدويته.
ـ مقالة (أمين الأرواح)، في دواء على شكل معجون.
ـ رسالة في العقل وماهيته.
ـ كتاب النفس.
ـ كتاب التفسير.

تفسير الاحلام لكلمة أسر الإنسان

تفسير الأحلام

-(أسر الإنسان) في المنام دليل على الخير والرزق والإسرار في المنام احتباس البول وهو في اللغة كذلك والإسرار في المنام إطلاع على الإسرار وإن كان قد فقد شيئاً رزق خيراً منه.......
-(ومن رأى) في منامه أنه أسير فلا خير فيه على كل حال ويصيبه هم شديد.......
 

علماء العرب

ابن المقشّر

-هو أبو الفتح منصور بن المقشر، من الأطباء المشهورين بمصر أيام الدولة الفاطمية.....
- قال ابن العبري: وله منزلة سامية عند أصحاب القصر ولا سيما في أيام العزيز....
- وخدم ابن المقشر ابن العزيز الحاكم وحظي عنده، ولما مرض ابن المقشر عاده الحاكم بنفسه، وقد توفي سنة 392 هـ.....

الثلاثاء، 29 يناير 2013

تفسير الاحلام لكلمة اسم

تفسير الأحلام

-(اسم) إذا تحول اسم الإنسان في المنام إلى غيره فيعبر عنه بالضأل فسعد بالسعادة وسالم بالسلامة وإن تحول إلى ذي عاهة كالعمى والعرج فإنه يبلى بذلك....
- (ومن رأى) أنه يدعى بغير اسمه فإن دعي باسم قبيح فإنه يظهر به عيب فاحش أو مرض فادح وإن دعي باسم حسن نال عزاً وشرفاً وكرامة على حسب ما يقتضي معنى ذلك الاسم.....
 

علماء العرب

ابن مسعود
-هو جمشيد بن محمود بن مسعود الملقب بغياث الدين، ولد في النصف الثاني من القرن الثامن للهجرة في مدينة كاشان، ولذلك يعرف بالكاشاني وبالكاشي. انتقل إلى سمرقند بدعوة من (أولغ بك) وفيها ظهر نبوغه في علوم الحساب والفلك والطبيعة. وفي سمرقند ألف معظم كتبه. وقد توفي ابن مسعود في أوائل القرن التاسع للهجرة، تاركاً مجموعة من المؤلفات، أهمها: (كتاب زيج الخاقاني في تكميل الايلخاني)، (نزهة الحدائق) في علم الفلك، (الرسالة المحيطية) في تعيين نسبة محيط الدائرة إلى قطرها، (رسالة الجيب والوتر) في المثلثات، (مفتاح الحساب) الذي استخدم فيه الكسور العشرية وفائدة الصفر........

الاثنين، 28 يناير 2013

تفسير الاحلام لكلمة أكل الإنسان

تفسير الأحلام

-(أكل الإنسان) في المنام في الإناء قنع وصلب إلا أن يكون الإناء محرماً كإناء الفضة أو الذهب فإنه مال حرام وإفراط في الديون والأكل بين الناس شهوة ومضغ ما يبلغ تهاون في الكسب والعمل وبلع ما يمضغ دين وتعجيل للأجل فإن استحال الطعم بما هو خير منه دل على صلاح الباطن وإن استحال إلى مرارة أو حموضة دل على تغير الأزواج والأعمال فإن أكل بيمينه اقتدى بالسنة وإن أكل بشماله أطاع عدوه وجافى صديقه وإن التقم من يد غيره رزق عفة وتوكلاً وربما مرض وعجز عن التناول بيده وإن كان من لون حقير انحط قدره وأكل كمأة أمر ونهي وأناة وزيادة عمر وشفاء للمريض ونكاح للأعزب وعلم وهداية ورزق وصناعته ومرض وأكل القرع دليل على الهدى وإتباع السنة والفطنة....
 - (ومن رأى) أن غيره دعاه إلى الغداء دلت رؤياه على سفر بعيد فإن دعاه إلى الأكل نصف النهار فإنه يستريح من تعب فإن دعاه إلى العشاء فإنه يخدع رجلاً ويمكر به قبل أن يخدعه هو......
 - (ومن رأى) أنه أكل طعاماً وانهضم فإنه يحرص على السعي في حرفته......
 - (ومن رأى) أنه أكل لحم نفسه فإنه يأكل من ماله ومكنوزه فإن أكل لحم غيره فإن كان نيئاً فإنه يغتابه أو أحداً من أقربائه وإن كان مطبوخاً أو مشوياً فإنه يأكل مال غيره.......
 

علماء العرب

ابن المجوسي

-هو علي بن العباس المجوسي، من أطباء الدولة العباسية في أواسط مدتها، فارسي الأصل، أهوازي الموطن. اشتغل في صناعة الطب على أبي ماهر موسى بن سيار. اتصل بعضد الدولة بن بويه، وصنّف له كتاباً مشهوراً في الطب اسمه (كامل الصناعة الطبية الضرورية) واشتهر باسم (الكتاب الملكي)، فيه عشرون مقالة وما زال مخطوطاً. قال ابن أبي أصيبعة: (هو كتاب جليل مشتمل على أجزاء الصناعة الطبية علمها وعملها). وقال القفطي: (مال الناس إليه في وقته، ولزموا درسه، إلى أن ظهر كتاب ابن سينا فمالوا إليه). وكانت وفاة ابن المجوسي حوالي السنة 400 هـ.......
-سيرته الذاتية:
-ولد علي بن العباس المجوسي بالأهواز، وهو من أصول زرادشتية ولكنه هو مسلم[1]. وتعلم صناعة الطب على يد أبي ماهر موسى بن سيار. اتصل بعضد الدولة البويهي، وصنّف له كتاباً في الطب اسمه (الكتاب الملكي)، فيه عشرون مقالة ولا يزال مخطوطاً.وقد اهتم عضد الدولة بالطب واسس مستشفى في شيراز، واسس مستشفى آخر ببغداد اسمه البيمارستان العضدي، حيث اشتغل به ابن المجوسي. ومعروف عنه أنه هو أول من وصف عملية الشق الجراحي لاستخراج الحصاة من الكلية.
-الكتاب الملكي:
-اشتهر ابن المجوسي بكتابه المسمى (كامل الصناعة الطبية الضرورية) والمشهور باسم (الكتاب الملكي)[1]، وقد اتمه عام 369 هـ/ 980 م وقد اهداه إلى الأمير عضد الدولة، وكتابه هذا يعتبر أكثر منهجية وأكثر من موسوعة موجزة من كتاب أبو بكر الرازي المسمى بالحاوي وأكثر عملي من كتاب ابن سينا المسمى بالقانون والذي حل محله.
الكتاب الملكي احتوى على عشرين مقالة، العشر الأول احتوى على النظريات الطبية، أما العشر الأواخر فاحتوى على الشرح العملي بالطب. بعض الأمثلة للمواضيع الموجودة به هي الأغذية الصحية والأعشاب الطبية، وتصور مبسط عن الشعيرات الدموية، والاهتمام بالملاحظات الطبية، واثبت حركة الرحم خلال الولادة: بمعنى أن الطفل لايخرج من الرحم بل أنه يدفع دفعا للخروج من الرحم.
وقد ترجم الكتاب جزئيا في أوروبا إلى اللغة اللاتينية عام 1087 ويعتبر المصدر المهم بمدرسة الطب التي انشئت بمدينة ساليرنو. ولكن الترجمة الكاملة كانت عام 1127 بواسطة ستيفن الأنطاكي وقد تمت طباعته عام 1492 و1523 بالبندقية.

الجمعة، 25 يناير 2013

تفسير الاحلام لكلمة إنسان

تفسير الأحلام 

-تفسير الاحلام لكلمة إنسان:
-(إنسان) (من رأى) في المنام شخصاً واحداً عن بني آدم مجهولاً لا يعرفه في اليقظة ولا بشبه فربما كانت رؤيته تلك النسمة نفسه التي بها أراه الله تعالى فإن رأى تلك النسمة تفعل خيراً ربما كان هو فاعله وإن رآها في المنام تفعل شراً كان الواحد حده الذي ينتهي إليه رزقه أو أجله وإن رأى اثنين فإن كان خائفاً أمن وإن رأى ثلاثة فإن ذلك دليل على الورع عن ارتكاب المحارم.
- (ومن رأى) رجلاً يعرفه دلت رؤياه على أنه يأخذه منه أو من شبهه شيئاً.
- (ومن رأى) كأنه أخذ منه شيئاً يحبه نال منه ما يؤمله وإن كان من أهل الولاية ورأى كأنه أخذ منه قميصاً جديداً فإنه يوليه فإن أخذ منه حبلاً فإنه عهد فإن رأى كأنه أخذ منه مالاً فإنه ييأس منه ويقع بينهما عداوة وبغضاء والمعروف من كل آدمي فإنه دال على نفسه أو جنسه أو شبهه أو بلديه أو صناعته فمن رأى إنساناً معروفاً انتقل ذلك الإنسان إلى رتبة عالية أو كان ذا رتبة عالية انحط قدره أو نزلت به آفة فإن ذلك يدل على نزول الخير أو الشر به كما رأى ويكون ذلك مثلاً بمثل أو يكون النقص فيه زيادة في عدوه أو الزيادة في الرائي نقصاً في عدوه فإن لم يكن ذلك وإلا كان عائداً على من هو من جنسه أو شبهه أو من هو في بلده.
 

علماء العرب

الرازى
-أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري. وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ .....
-درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب......
-في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصور" في الطب وكتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.
-ويعد الرازي في رأي مؤرخ العلوم "جورج سارتون" أبا للطب في الحضارة الإسلامية ولد الرازي بمدينة الري بإيران وعاش الرازي زمنا من حياته بمدينة الري يطلب العلم في مجالسها العلمية ومساجدها , ثم رحل الي مدينة بغداد عاصمة العلم والثقافة في زمانها، ثم عاد إلى مدينة الري تلبية لطلب أميرها "منصور بن اسحق". وفي الري تولي الرازى إدارة بيمارستان مدينة الري أي مستشفاه وظل الرازي يدير أمور هذا البيمارستان إلى إن استدعاه إليه الخليفة المعتضد بالله العباسي وأسند إليه.أمور البيمارستان العضدي فشيده الرازي له علي أحدث مستوي، وأدار أموره.
-وصار الرازي شيخا للأطباء في زمانه. وقد أتقن علم الجراحة نظريا لكنه لم يمارس الجراحة عمليا.كما أتقن علم الكيمياء. ومهر في الجانب التطبيقي من هذا العلم. وقد عزز الرازي مهارته في الكيمياء بدراسته لعلم النبات. وبخبرته العالية في صناعة الأدوية النباتية المفردة والمركبة فصار من ابرز الصيادلة المسلمين.وقد درس الرازي الفلسفة الإغريقية واعجب بفلسفة سقراط خاصة وله في الفلسفة وعلم المنطق مصنفات عديدة وفقد الرازي نور في آخر عمره بسبب ماء نزل فيهما ولم يسمح لاحد إن يجري له عملية قدح في عينه. 
 -إنجازاته العلمية:
-وللرازي في الطب أبداعات عديدة:
- كان حريصا في علاجه لمرضاه علي مساءلة المريض عن مرضه, ولا يمل هذه المساءلة وكان يسجل مساءلاته لمرضاه في أوراق خاصة بكل مريض كما يفعل أطباء عصرنا هذا ويدون بهذه الأوراق ملاحظاته الخاصة علي أمراض هؤلاء المرضي. كذلك كان الرازي يهتم بمعرفة سوابق مرض المريض البعيدة والقريبة ويسعي لمعرفة سوابق هذا المرض الوراثية في ؟أسلاف هذا المريض.وكان الرازي حريصا علي تبويب كل حاله مرضية علي حدة واثبات ما يراه من فروق بين الحالات المرضية المتشابهة الأعراض وذلك ما يعرف ألان بأسم التشخيص التفرقي أو المقارن ومثال تفريقه بين الحصبة والجدري وأعراض كل منهما الجلدية كذلك كان الرازى يلزم نفسه باستخدام ما يسمى حديثا بالتشخيص بالعلاج ويظهر ذلك في كتابه الطبي عن القولنج.وكان الرازى يرى أن صناعة الطب مثل الفلسفة لا تحتمل التسليم للروساء في الطب ولا بالقبول منهم بكل ما قالوه, وترك الاستقصاء المتجدد اكتفاء بما قالوه.
-الرازى هو أول من استخدم القردة لتشريحها، ومعرفة تركيب جسم كائن هو اقرب المخلوقات تشريحيا لجسم الإنسان.وهو أول من استخدام القردة الحية لأجراء تجاربه الدوائية عليها، لمعرفة تأثير بعض الأدوية في أجسامها قبل تجريب هذا التأثير علي الإنسان.وكان الرازي في مجال الطب العلاجي إبداعات وإنجازات واوائل غير مسبوق....
-و الرازى، كطبيب معالج، كان يتتبع تأثير اختباره الدواء الذي يعطيه لبعض مرضاه في علة ما، ويحجبه عن بعضهم الآخر في العلة ذاتها، ثم ينكب علي دراسة نتائج هذا الاختيار، ليعرف مدي فاعلية الدواء، وأثره في المرض والمرضي، تماما كما تفعل اليوم المؤسسات العلمية الدوائية.
-ولقد كان الرازي من أوائل الأطباء في العالم الذين درسوا واهتموا بالعدوة الوراثية وبالأمراض التناسلية ، وبأمراض النساء، والأطفال، وبأمراض الأسنان والأنف والأذن والحنجرة والعين.كما كان من العلماء المسلمين الذين يقولون بأن العين إنما تبصر الأشياء بالأشعة الصادرة من هذه الأشياء.
-واهتم الرازي بدراسة الأحوال النفسية لمرضاة، وأثر هذه الأحوال علي المرضي، وعلي تطور أمراضهم.وكان الرازي يوصي تلامذته من الأطباء بأن يوهموا مرضاهم أبدا بالصحة ويرجونهم بها، حتى لو كانوا غير واثقين من شفائهم، فمزاج الجسم تابع الأحوال النفس من أمل أو يأس.
-وقد برع الرازي، كطبيب جراح ، في وصف بعض العمليات الجراحية ، وكيفية إجرائها لمن يمارسونها، لكنه لم يمارس الجراحة بيده، فقد كانت الجراحة حتى ذلك الحين من عمل الحجامين.
-والرازي هو أول من لاحظ تأثر حدقة العين بالضوء، وقد شرح كيفية هذا التأثر، والسبب في أن النواظر تضيق في النور، وتتسع في الظلمة، في كنابه الطبي الهام الحاوي في الطب.
-وإلي الرازى وحده، ينسب الفضل في ابتكار وضع الفتيلة المعقمة في الجروح، وتغييرها من يوم إلى يوم مع الضماد.الرازى هو أول من صنع وركب مراهم من الزئبق لمعالجة قمل الأهداف.وأول من استخدام بعض المستحضرات الكيميائية عن طريق تقطير المواد النشوية، والسكرية، لاستخدامها في صنع بعض الأدوية، وفي العلاج، وفي تطهير بعض الجروح والأدوات الجراحية.وإلي الرازي يرجع الفضل في تحضير زيت الزاج، أو حامض الكبريتيك وفي تحضير بعض السوائل السامة من روح النشادر.الرازى هو أول من ميز الفرق بين الصودا والبوتاس، وأول من استخدام الفحم الحيواني، في عملية قصر الألوان والروائح من المواد العضوية. 
-وله في الطبيعيات: 
-"العلة التي من أجلها تضيق النواظر في النور وتتسع في الظلمة" و: "شروط النظر" و.: "كيفية الأبصار و الخلاء والملاء وهما الزمان والمكان و علة جذب المغناطيس للحديد" و "الأفكار الخاطئة في الفيزياء" و"محنة الذهب والفضة والميزان الطبيعي" وهو في الثقل النوعي.
-وله في الفلك "شكل العالم" و: "الهيئة" و "سبب وقوف الأرض كروية" و" في أن للأرض قضبان تدور حولهما" و: " تحرك الفلك علي استدارة".
-مؤلفاته:
-تاب الشكوك على جالينوس.
-كتاب "في الفصد والحجامة
-مخارق الانبياء
-حيل المتنبيين
 
 

الأربعاء، 23 يناير 2013

علماء العرب

ابن المجدي
-هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن رجب بن طنبغا، المعروف بابن المجدي، عالم رياضي وفلكي، ولد بالقاهرة سنة 760 هـ، وفيها توفي في 10 ذي القعدة سنة 850 هـ. قال السخاوي في ترجمته أنه (صار رأس الناس في أنواع الحساب، والهندسة، والهيئة، والفرائض، وعلم الوقت بلا منازع). وقال السيوطي: (اشتغل، وبرع في الفقه، والنحو، والفرائض، والحساب، والهيئة، والهندسة...). ترك آثاراً عديدة وصلنا بعضها في مكتبات القاهرة وليدن وأكسفورد.....
- وأشهرها: (الدر اليتيم في صناعة التقويم)، (إرشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر) في علم الهيئة، (تعديل القمر)، (تعديل زحل).....
-نشأتة:
-ولد العالم ابن المجدي بالقاهرة عام 767هـ -1366م،[2] ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم ودرس ألفية ابن مالك في النحو وتفقه على كتاب: أبو زكريا يحيى النووي (ت 677هـ -1278م) منهاج الطالبين وعمدةالمفتين، وتفقه على مجموعة من الشيوخ منهم: أبو البقاء الدميري (ت800هـ -1397م)،وجمال الدين محمد بن المارديني (ت 809هـ - 1406م)، سراج الدين البلقيني (ت 805هـ -1402م) . وقد جد ابن المجدي في طلب العلم، وبرع ابن المجدي في عدة فنون وعلوم،ووصف بفرط الذكاء، وبأنه كان رأس الناس في كثير من العلوم وفي مقدمتها: علم الفلك و الرياضيات من حساب مثلثات والحساب العددي والهندسة والجداول الرياضية والتقويم و النحو و الفقة 
-حياتة:
-وتخرج على يديه مجموعة من التلاميذ صاروا علماء، ومن أشهرهم: ابن الجيعان أبوزكريا الدمياطي الذي لازم ابن المجدي، وأخذ عنه علوم الرياضيات وتفوق فيها، والمناوي حسن بن على بن محمد البدر (ت 813هـ -1410م) وأخذ عنه الحساب والفلك. وكان ابن المجدي يعيش ملازما لداره المجاورة لجامعة الأزهر، وقد استغنى عن الحاجة إلى غيره ، فقد كان يعيش من عائد أرض وعقارات ورثها عن أبيه وجده، بل إنه كان ينفق من ماله على طلبته الفقراء. وقد استمر ابن المجدي في طريقة حياته الجميلة إلى أن ودع الدنيا عن عمر بلغ أربعة وثمانين عاما عام (850هـ -1447م) وقد أشاد كثير من العلماء ومنهم جلال الدين السيوطي بعقلية ابن المجدي وتواضعه ومستواه العلمي، وبأنه رأس الناس في الرياضيات بأنواعها وعلم الفلك بلا منازعة، وبأن له مصنفات فائقة. ومن أهم إنجازات ابن المجدي العلمية أنه أضاف جديداً في الفلك لمعرفة كيفية التعرف على حال كوكب معين في وقت معين، ومعرفة الظل الواقع في السطح الموازي للأفق في أي وقت معين، ومعرفة الظل الواقع في السطح الموازي لمعدل النهار وسمته، وإخراج الجهات بارتفاع قطب المعدل للنهار، ومعرفة الجهات على أي سطح فرض من الأسطحة القائمة والمائلة والساعات الفلكية، بالإضافة إلى التعرف على ارتفاع الشمس إذا ألقت شعاعها في موضع لا يمكن الوصول إليه. واهتم بدراسة الكواكب في حالاتهاالمختلفة منها : زحل و القمر وقد برهن ابن المجدي على جميع مسائل كتاب سبط المارديني الدر المنثور في العمل بربع الدستور بواسطة الخطوط وأشكالها، وبواسطة طريق النسبة وترتيب حدودها، وبواسطة الطرق الهندسية وذلك في كتابه إرشاد السائل في أصول المسائل . وقد وضع ابن المجدي مباحث هامة في معرفة عمق الآبار، وسعة الأنهار، ومسافة ما بين الجبلين، وأيهما أقرب للسائر في الطريق .
-مؤلفاتة:
-وقد قربت مؤلفات ابنالمجدي من خمسين كتابا ورسالة ومقال معظمها في الفلك والرياضيات، وهي في معظمها مخطوطات بدور الكتب العربية والأجنبية...
-ومن أهم كتب ابن المجدي في الرياضيات:
-المبتكرات في الحساب
-حاوي اللباب وشرح تلخيص الحساب
-الدوريات
-ومن بين مؤلفاته الهامة في الفلك :
-رشاد السائل إلى أصول المسائل
-رشاد الحائر في العمل بربع الدائرة
-الاستيعاب للعمل بصدر الأوزة وجناح الغراب،وهو مرتب في مقدمة وعشرمقالات وخاتمة
-الإشارات في كيفية العمل بالمحلولات
-بهجة الألباب فيعلم الأسطرلاب
-التسهيل والتقريب في طرق الحل والتركيب،وهو كتاب في تقويم الكواكب السبعة وكيفية حلها وتركيب جداولها والعمل بها
-الدر في مباشرةالقمر
-دستور النيرين
-الدر اليتيم في حل الشمس والقمر
-الدر اليتيم في تعديل القمر
-كنز اليواقيت في الكشف عن أصول التوقيت
-الكواكب المضيَّة في العمل بالمسائل الدورية
-المنهل العذب الزلالفي معرفة حساب الهلال
-المنهل العذب الزلال في تقويم الكواكب السبعة ورؤية الهلال
-الضوء اللائح في أصول التسطيح ورسم الصفائح
-وكتب بعض الرسائل في الفلك من أهمها:
-معرفة الأوساط
-العمل بالجيب
-تعديل زحل
-الدوحات المزهرات في العمل بربع المقنطرات
-العمل المرسوم بربع المقنطرات
-استخراج التواريخ بعضها من بعض
-تعديل الشمس والقمر
-تعديل القمر المحكم
-تقويم الكواكب
-الربع المستتر
-الربع الهلالي
-فضل الدائر على البسائط والقائمات والمائلات
-ربع الشكازية

الثلاثاء، 22 يناير 2013

علماء العرب

ابن وافد
-رائد الأدوية المفردة:
-(389 - 467 هـ / 998 – 1074م) 
عبد الرحمن بن عبد الكريم بن يحيى بن وافد مهند أبو المطرف اللخمى عالم طب وصيدلة ونبات وكل ماهرا في علوم الفلاحة وكان من أشراف مدينة طليطلة ووزرائها وقد اشتهر في أوروبا باسمه في نطقة العربي ولد بطليطلة واستوطن قرطبة، وأخذ الطب عن أبى القاسم الزهراوي.....
-إنجازاته العلمية:
-كان ابن وافد يرى ما يراه أطباء العصر الحديث ولا يرى ما لا يرونه.
-فهو لا يرى التداوي بالأدوية ما أمكن التداوي بالأغذية أو بما هو قريب منها فأذا دعت الضرورة للأدوية فمن الأفضل التداوي بمفردها لا بمركبها فإن اضطر إلى المركب منها كان علي الطبيب إلا يكثر من التركيب أي أن الغذاء قبل الدواء ولهذا السبب عرف ابن وافد في أوروبا في العصور الوسطي بالفيلسوف ابن وافد وقد عاني في جميع الأدوية وترتيبها نحوا من عشرين سنة لتصحيح أسمائها وتحديد صفاتها وخصائصها وتفضيل قواها ودرجاتها.
-ووضع أهم كتاب في العصور الوسطي عن الأدوية المفردة.
-مؤلفاته:
-ومن مؤلفاته "الأدوية المفردة" وهو كتاب جليل لا تطيير له فقد جمع فيه ابن وافد ما تضمنه كتاب وديسقوريدس وكتاب وجالينوس في الأدوية المفردة ورتبه أحسن ترتيب وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية باسم : "كتاب في العقاقير البسيطة" كما ترجم إلى العبرية والكاتالونية.
-وله أيضا:
-"منظومة في الطب" وتتألف من 5000 بيت وهي مرتبة في ست مقالات المقالات الأربعة الأولى منها في الإمراض من الرأس إلى القدم وقد خصص المقالة الثانية لامراض العين وهي في اربعمائة بيت والمقالة الخامسة أفردها للحميات وأفرد المقالة السادسة للقوابى.
-وله كتاب "الوساد في الطب" وهو عن الأمراض ومعالجتها من الرأس إلى القدم والدهونات للقوابي. والعلاجات وقطورات العين.
وله "تدقيق النظر في علاج حاسة البصر" وقد اعتمد عليه أطباء كثيرون مثل خليفة ابن أبى المحاسن الحلبي واختصره محمد علي البالسى. وله كتب أخرى عن الحمامات والمجربات في الطب.
-ولابن وافد كتاب في الفلاحة بعنوان " مجموع في الفلاحة " وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية.
-وله "كتاب في الزراعة" وقد استعان به جبريل ألو نزو في كتابه "الزراعة بصفة عامة".

الاثنين، 21 يناير 2013

علماء العرب

ابن مأسوية

 -رائد طب العيون:    

- (160- 243 هـ / 776 - 857م)
يحيى بن مأسوية أبو ذكريا البغدادي عالم بالطب وبالنبات وبالأدوية وناقل ومترجم للكتب من اليونانية إلى العربية ولد ابن مأسوية بمدينة جنديسابور وتوفي بمدينة بغداد في خلافة المتوكل علي الله العباسي وكان اسمه يوحنا وهو مسيحي وسرياني المذهب ثم اسلم وتسمي باسم : يحيى وقد اسند أليه الخلية هارون الرشيد ترجمة الكتب القديمة التي كانت تجلب من مدينة عمورية وسائر بلاد الروم عندما يجتاحها المسلمون في غزوات الصيف كما قلدة الرشيد منصب آمين الترجمة بمكتبة بيت الحكمة وقد خدم ابن مأسوية خمسة من الخلفاء العباسيين هم : الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والمتوكل وصار ابن مأسوية رئيسا لبيت الحكمة في عهد الخليفة المأمون عام 215هـ / 830 م . وقد عاش ابن مأسوية عمره كله في مدينة بغداد وكان له بها مجلس علم وأنس وأدب وكان محبا للدعاية والمرح. 

-إنجازاته العلمية: 

-أسس ابن مأسوية أو كلية الطب في بغداد وبعد ابن مأسوية أول من تعرف كطبيب عيون علي مرض السبل القرني. وأدرك طبيعته الالتهابية ، ووصف صورته السريرية وهو أقدم وصف طبي لها.

-مؤلفاته:

- ولابن مأسوية مؤلفاته في الطب هي : 

- كتاب "معرفة محنة الكحالين" وهو كتاب عربي بأسلوب السؤال والجواب وقد اختصر فيه ابن مأسوية كل أمراض العيون ألفه ليكون مساعدا لطلبة الطب أثناء تقدمهم لنيل لقب طبيب عيون.

- وله :

-"دغل العين" ويعد هذا الكتاب اقدم كتاب تعليمي في طب العيون عرفه العالم. وله "نوادر الطب" وقد كتبه ابن ما سويه إلى الطبيب جنيين بن إسحاق وكان انقطع عن مجلسه وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغتين العبرية واللاتينية. وله في الطب العام "مختصر في معرفة أجناس الطب وذكر معدنه" و"المنجي في التداوي من صنوف الأمراض والشكاوي" و "في تركيب وسقي الأدوية المسهلة بحسب الأزمنة وبحسب الأمزجة وكيف ينبغي إن تسقي ولمن؟ ومتي؟" و"كيف يمنع الإسهال إذا أفرط". و"تركيب الأدوية المسهلة وإصلاحها وخاصة كل دواء منها ومنفعته" و: "ذكر خواص مختارة علي ترتيب العلل" و: "جواهر الطب المفردة بصفاتها ومعادنها" و: "ماء الشعير".لكناش ( أي الدفتر ) الكبير المشجر". وهو كتاب في استعراض الطب علي شكل جداول."علاج النساء اللواتي لا يحملن حتى يحبلن" و"تركيب خلق الإنسان وأجزائه وعدد أعضائه ومفاصله وعروقه". "تدبير الأصحاء" وهو في الطب الوقائي.ولهلماليخوليا واسبابها وعلاماتها وعلاجها".وله "خواص الأغذية والبقول والفواكه واللحوم والألبان وأعضاء الحيوان والاباريز والافاويه".ولابن ما سويه كتب طبية أخرى في دفع مضار الأغذية . وفي الأشر به وفي الفصد والحجامة ، وفي الجذام . وفي دخول الحمامات ومنافعها ومضارها . وفي السموم وعلاجها وفي الجنين؟ وفي المعدة والقولونج والتشريح وفي الصداع وعلله وأوجاعه وجميع أدويته وفي السدد والعلل المولدة لكل نوع وجيع علاجا ته.

 

 

السبت، 19 يناير 2013

علماء العرب

ابن زهر 
-رائد علم الأورام:
-(464- 557 هـ/ 1071- م) 
عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان بن زهر الأيادي أبو مروان الأشبيلى عالم طب وطبيب معالج ولد بمدينة أشبيلية ونشأ في أسرة أنجبت أطباء نابهين وظهرت فيها طبيبتان ماهرتان في تطبيب النساء هما : أم عمرو ابنه عبد الملك وابنتها وفي اشبيلية درس ابن زهر علوم الدين واللغة والحديث واخذ الطب عن أبيه ولم يمارس طوال حياته غيره من العلوم ، وكان حسن المعالجة والتشخيص وماهرا في معرفة الأدوية المفردة والمركبة وفوائدهما وقد ربطت بينه ربين ابن رشد صداقة قوية . وقد قام ابن زهر برحلة في شبابه ، فزار القيروان ومصر، وربما العراق طلبا لمزيد من المعرفة بالطب والعلاج ، واستقر في أشبيلية بقية عمره وقد عرف ابن زهر في أوروبا بأسمه.  
-إنجازاته العلمية:
-ولابن زهر في الطب إبداعات:
-من بينها اعتماده الملاحظة السريرية والتجربة والاختبار.وقد توصل إلى دراسات وتشخيصات سريريه لاول مرة لمرض السرطان والأورام الخبيثة.وهو أول من أشار بالوصف الدقيق إلى الورم الذي يحدث في الصدر وفي الغشاء الذي يقسم الصدر بالطول ، ويسمى حديثا بالتهاب المنصف.وله أيضا ملاحظات سريريه في السل والشلل البلعومى.وقد قال بتغذية من يعجز عن البلع بإدخال الطعام بالحقن الشرجية عن طريق المستقيم أو في شق المري أو ما يسمى بالطريقة القسرية أو الاصطناعية بالتغذية أو عن طريق المسام في الجسد وفضل أن تكون التغذية عن طريق الشرج.وقد عالج ابن زهر الخثر وهو جرب العين عند العرب والرمد الحبيبي حديثا وكان يعرف عند اليونان باسم :التراكوما ، بواسطة الجراحة ، بشق شريان الخثر.ومارس ابن الزهر تشخيص الأذن وعالج التهاباتها.وهو أول من وصف خراج الحيزوم بدقة.وينسب إليه معالجة قمل الجرب وهو أول من وصف هذا القمل بأنه حيوان صغير جدا يكاد يفوت الحس. وقد نادي ابن زهر بالطب الوقائي في مقدمة كتابه :" التيسير في المداواة والتدبير ". حيث قدم أكثر من عشرين طريقة نصية تتعلق بحفظ الصحة وقال إنها تهدف إلى :"إدامة أسباب الصحة ودفع أسباب الأسقام".وهو أول من وصف التهاب غشاء القلب الرطب والناشف . وفرق بينه وبين أمراض الرئة.
-مؤلفاته: 
-ولابن زهر من المؤلفات الطبية كتاب: "التيسير في المداواة والتدبير" وهو مرتب في بابين: الأول في الأمراض المختصة بكل عضو في الجسم، وفي حفظ الصحة. والثاني فيما يحدث في جسم الإنسان عموما من العلل والأمراض, وقد وصف فيه ما يلائمها من الدواء من الأشربة أو الأدهان أو المعالجين. ومع هذا الجزء ملحق صغير سماه: الجامع ويعد هذا الكتاب لابن زهر من أروع ما صنفه الأطباء العرب في علم الطب وبخاصة في أمراض العين وذلك في الرسالة الثامنة بأسلوب تعليمي عملي مدرسي . وقد بحث ابن زهر في هذا الكتاب أيضا الأغذية ومراتبها ، حسب فصول السنة . وترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية والعبرية عدة مرات ، ووضع له الكثيرون من الأطباء خلا صات في مواضيع محددة مثل علاج الحصي ومثل الاستحمام وقد ألف ابن زهر هذا الكتاب عندما كان ابن رشد صغير جدا وألف ابن رشد بعده كتابه الطبي الهام : "الكليات".
-ومن كتب ابن زهر الطبية الأخرى: "الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد".و "الزينة" وهو مفقود و: "الأغذية والأطعمة" وأتمه ابن زهر عام 550هـ.
-وله "الجامع في الأشربة والمعجونان" و: "القانون"، وقد تناول فيه بعض الأمراض كالسدد والإسهال ، وعلل الجهاز الهضمي.
-وله رسائل في : "الحميات" و: "علل الكلى" و: تفضيل عسل النحل علي السكر وهي رسالة انتقد فيها أطباء عصره ، الذين يفضلون السكر علي العسل في تركيب الأدوية و الأشربة.
-وله رسالة: "التذكرة" وقد صنفها ابن زهر في أواخر حياته، وهي في الدواء المسهل. 
-ابن زهر بين المرابطين والموحدين:‏
-لقد عاصر ابن زهر المرابطين والموحدين في الأندلس، وعايشهم مبقياً مسافة كافية بينه وبين سياسات كلتا الطائفتين، فقد كان رفيع المكانة عند المرابطين هو وأبوه أبو العلاء حتى إنه ألف كتاب "الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد والأجساد" ويسمى أيضاً "الزينة" بطلب من أمير مرابطي، ثم علا شأنه عند الموحدين بعدهم.‏ وكان الملوك، وإن اختلفت نظمهم ودولهم، يعلون شأن العلماء، ولو كانت لهم صلات حميمة برؤساء الدول السابقة.
مكانة عبد الملك ابن زهر العلمية‏:
-وإذا كان كتاب "التيسير".. يؤكد الصداقة الوطيدة التي كانت بينه وبين ابن رشد، إضافة إلى التعاون العلمي، فإن شهرته طارت، من جهة ثانية وتداوله الأطباء وترجم إذ ذاك إلى عدة لغات أجنبية، واعتمد في التدريس بمعاهد الطب مدة طويلة اعتماد كتاب "القانون" لابن سينا، وترك أثراً بليغاً في الطب الأوروبي حيناً من الدهر.‏
-أما كتاب أبي مروان "الاقتصاد" فمايزال مخطوطاً، وتوجد نسخته المحفوظة في المكتبة الوطنية بباريس. يقول ابن الأبار في "التكملة" أنه فرغ من تأليفه سنة 515هـ، وقد استهله كما يلي:‏
"قال عبد الملك بن زهر بن عبد الملك، إنه أطال الله بقاء الأمير الأجلّ الأعز أبي اسحق إبراهيم بن يوسف بن تاشفين في الشرق الباهر والمجد الناضر وخلّد ملّته وبسط ملكه".‏