-بقية القصة:
....لما إكتشف الشاب ما حصل له من غدر بقية الفلاحين و علم أنه في مأزق كبير قال:
ـ سيدي ألا ترى بأن الفيل مظلوم!!!!!
ـ تعجب الملك و آرتخى للخلف وتبسم قائلا:
ـ أين ترى ظلمه...
ـ ٱسترخى الشاب قليلا و آسترجع أنفاسه خاصتا و أن الحرس قد أغمدوا سيوفهم لما آبتسم ملكهم فقال:
ـ سيدي الفيل يلعب و يلهو مثلما يشاء و هذا صحيح و لكن و قع ظلمه لما ترك بدون خليلة تشاركه أفراحه أليس هذا بظلم؟؟؟؟
ـ ضحك الملك و الحضور معا و قال:
ـ خليلة....أي نعم لقد ظلمناه بجعله وحيدا ، فأمر أن يأتوه بفيلة مثله تواسي وحدته ثم أمر للشاب بمكافئة و نصبه في دوان الإستشارات لما لاحظه عليه من ذكاء و حسن الرأي.....
ـ هكذا كانت قصة الطاغية و الفلاح....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق