أنواع الشرك بالله
الشرك نوعان
شرك أكبر مخرج من الملة ، وشرك أضغر لا يخرج من الملة ولكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة للشرك الأكبر .
النوع الأول : الشرك الأكبر وهو ( كل شرك أطلقه الشارع وهو يتضمن خروج
الإنسان عن دينه ) مثل أن يصرف شيئا من أنواع العبادة لله ـ عز وجل ـ لغير
الله ، كأن يصلي لغير الله ، أو يصوم لغير الله ، أو يذبح لغير الله ،
وكذلك من الشرك الأكبر أن يدعو غير الله ـ عز وجل ـ مثل أن يدعو صاحب قبر ،
أو يدعو غائبا ليغيثه من أمر لا يقدر عليه إلا الله .
النوع
الثاني : الشرك الأصغر وهو ( كل عمل قولي ، أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف
الشرك ، ولكنه لا يخرج من الملة ) مثل الحلف بغير الله فإن النبي ،صلى الله
عليه وسلم ، قال ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) . فالحالف بغير
الله الذي لا يعتقد أن لغير الله ـ تعالى من العظمة ما يماثل عظمة الله فهو
مشرك شركا أصغر ، سواء كان هذا المحلوف به معظما من البشر أم غير معظم ،
فلا يجوز الحلف بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولا برئيس ولا وزير ، ولا
يجوز الحلف بالكعبة ،ولا بجبريل ، ومكائيل ؛ لأن هذا شرك ، لكنه شرك أصغر
لا يخرج من الملة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق