الشريعة
٠٠٠ يتبع
ـ بعد إستغلالهم للثروات و موارد الأمة بدأت الإحتللات٠٠٠٠ أهدفهم لم تكن الأراضي بل إحتلالهم كان فكريا لأنهم يعرفون طال الزمن أو قصر سيتركون الأرض لأصحابها٠٠٠٠ ربما بعض القراء يقولون هذا الرجل ( يهز من الجابية و يحط في الخابية )٠٠٠٠
ـ الأهداف واضحة مثل وضوح الشمس ، الإستعمار العسكري لن يطول مهما طال به الزمن إذا الحل كيف يترك المستعمر إستعماره قائما ؟؟؟؟
ـ الخطوات الأولى تتمثل في الترعيب و القتل و التأسير بشتى الطرق و الموعدات الموجودة في ذلك الوقت٠٠٠ تكوين بعض الشخصيات للمهمة التي تتمثل الأهم بالنسبة للمحتل٠٠٠٠ ثم يضعونهم لنا في إطار، أنهم أبطال سجنوا و عذبوا و نفيو٠٠بهذه الطريقة يكتسبون ثقة الشعب و يصبحون المنقذون المنتظرون و تتكون لهم جبهة شعبية٠٠٠بالطبع لا نستطيع أن ننسى أن لكل مسرحية الديكور المطلوب من قنابل وخراطيش و بنادق و ضحايا٠٠٠هل جعلوا منا فإران لتجاربهم في التكوين النفسي للبشر؟؟؟؟
ـ المرحلة الثانية تتمثل في تصفية المعارضين و المجاهدين و المتدينين و الزعماء الذين أرادوا إصلاحا و هذا لتأهيل الملعب المناسب للذين صنعوا منهم أنصارا لهم من وراء الستار و يمهدوا لهم الطريق لكي لا يكون هنالك منافسين و لا يبق للشعب أمل إلا فيهم و من هنا تبدأ الرواية٠٠٠٠ لماذا المستعمر قتل ( الفلاقة، فرحات حشاد ٠٠٠٠٠ و القائمة تطول ) و بالنسبة لبرقيبة و أتباعه المختارين لم يقتلوا مع أن المستعمر سجنهم و نفاهم و في الصورة كانوا هم المناضلين؟؟؟؟؟
ـ المرحلة الثالثة و بعد التكوين للزعيم في سجونهم على مقاس و فكر معين يقدمون له الإستقلال على طبق وكتب فوق الطبق إستقلال البلاد بعد الكفاح و النضال٠٠٠وكل دولة أخذت إستقلالها بشكل معين و فكر معين حسب تشبثهم بدينهم٠٠٠٠ و بذلك ضربوا الإسلام بالمسلمين فتكون فكر الدولة المستقلة عن الأمة الموحدة و صنعت لنا رايات و أناشيد و دفنت راية التوحيد و الفكر الموحد و المنهج الموحد، بهذا بدأ العمل من داخل الشعوب بأبنائها المستفدون الذين حبوا مصالحهم الخاصة على مصالح غيرهم من بني شعبهم و المصطلح الأصح بني أمتهم٠٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق