الشريعة
٠٠٠٠يتبع
ـ
المنتقمون بالنسبة للمسلمين المؤمنين يعرفونهم و لا يشككوا يوما في مدى
خطورتهم و نقمتهم على البشرية لأنهم يؤمون بأنهم الأفضل على الإطلاق في هذا
الكون، طبعا من الفوارق أنهم في فترة إنتعاش الدولة الإسلامية بقيادتها و
أخلاقها و علومها وجدوا أنفسهم في متاهات الزمان وهم من عرفوا بنقض العهود
على مدى الوجدنية و ليومنا هذا...نقضوا عهد الله و قتلوا الأنبياء فلا
أتخيل بأنهم أصبحوا يحبوننا و يخافون على أخلاقنا و مصالحنا و لن ينقضوا
العهود من جديد....
ـ أفتح قوسين : حديثي هذا موجه لكل الأطياف العقائدية و لا للأطياف العلمانية الذين سيكون لي حديث معهم في نفس السياق٠٠٠٠
ـ
أول الحلول التي إلتجؤوا إليها هي ضرب الإسلام بالمسلمين و في نفس الوقت
كان عملهم و عمق تفكيرهم هو كيف يفصلون قوانين الكنائس بقوانين وضعية تخدم
مصالحهم٠٠٠٠٠
ـ
أولا لأن كتبهم السماوية حرفت و هذا لا ينكره مسلم عادي، فكيف تكون لهم
قوانين شرعية مما أنزل في كتبهم و هم قد غيروا مقاصد التنزيل،، بالطبع
ستكون النتيجة هو الإخفاق للكنيسة في كل المجلات مع التجوزات و هضم حق
الشعوب في العيش الكريم و الإحساس بالأمان......فلماذا نربط إخفاقهم
بإخفقاتنا؟؟ و نحن قد بدأ إخفاقنا بهجرنا لشريعتنا و ديننا، على عكسهم
تماما٠٠٠٠٠٠
ـ
إذا و بعد سقوط الكنائس و فصلها تماما عن السياسة الداخلية لشعوبهم نجحوا
في بعض المجلات و أخفقوا في العديد و العديد من المجلات الخرى٠٠٠٠
ـ
الأن سنعود لتوضيح بعض النقاط قبل الخوض في المجلات التي نجحوا فيها و فشل
المعضم منها.... عندما كان بريق الدولة الإسلامية يضيء الكون...لم نعرف
لها فشلا سوى إقتصاديا ، علميا ، أخلاقيا و عسكريا....هذا بشاهدات كل
المؤرخين عربا كانوا أو من الغرب...إذا مالذي غيرنا و نزلنا من القمة لأسفل
السافلين؟؟؟؟
ـ
من بعد نجاحهم في فصل الكنيسة عن حياتهم السياسية ، المجتمعية و الفردية
بهذا لم يبق لهم إلا عائقا وحيدا هو تمسك العرب بدينهم و لحمتهم....لهذا
بدأ التخطيط للنيل منا و من ديننا بالتحديد٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق