الشريعة
٠٠٠ يتبع
ـ تلاشت الأمة رويدا رويدا و قطعت أوصالها و خونتها هم بنيها٠٠٠ أهذا كله من أجل الدنيا التي نرحل و نتركها لغيرنا؟؟؟؟
ـ بدأ التلاعب داخل هذه الأوصال المقطعة و أصبحت كل دولة ترى في نفسها منافسة لشقيقتها أي تنافسنا فيما بعضنا و تركنا الأعداء يشاهدننا و يزيدون من فتنتنا و هم يضحكون و نحن كالأنعام بل أضل٠٠٠
ـ و كل يغني على ليلاه أصبح شعارنا يندد بالقومية و دساتير الحرية و كأنهم أعلم من خالقهم ، و غيروا من مناهجنا التعلمية و الأخلاقية و الإقتصادية٠٠٠٠
ـ بالنسبة للمنهج العلمي٬ أصبح علمانيا بحت أي علموننا بأنهم الأفضل و نحن بدونهم رجعين، متخلفين و لا نستطيع تحمل مسؤوليتنا و من أسس التعليم التخلي على العلم النافع ألا و هو علم الدين و ما يشمله من ثروات منهجية طريقها النجاح في الدنيا و الأخرة و ٱستبدل بمناهج الفساد و إن زعموا في مدارسنا أنهم يدرسوننا القيم الإسلمية ، أول ما يدرسونه لنا الفتنة الكبرى أي أول درس في الحياة هو ٱتفق العرب ألا يتفقوا٠٠٠و أن مشاكلنا ليس لها حل و أننا متأخورون و لا نستطيع التعويل على الدين لأننا تقدمنا و تطورنا و الدين قد أصبح شيء رجعيا و لا يستطيع أن يكون أسلوب حضاري في العيش و لذلك يجب تركه جانبا و القفز في الحياة و لعلنا نلحقهم في تطورهم،،، أهذا كلام يعقل و يقبله عاقل؟؟؟؟
ـ النتيجة أننا تطورنا في الفساد الفكري و الأخلاقي ،،،،
ـ طبعا دوما سأتحدث على بلدي تونس و أتخذها كمثال لأنني عشت هذا الشيء،،، ومن الدها في المنهج التعليمي أن كل ما ٱرتبط بالدين و حفظ القرأن تجد المعدل 5 ضارب 1 وبقية البرامج ( الريضيات ،الفرنسية، الفيزياء٠٠٠٠) المعدل 20 ضارب 4 ،،،،فتجد التلميذ بعملية حسابية بريئة يجعل جل تركيزه على المواد الأقوى حسابييا و يجعل من حصة الدينية زهوا و لعبا أو لا يحضرها،،،،هذا يجعل التراجع الملوحظ لشببنا في الثقافة الدينية و تطبيقها و حتى الإعتراف بها فأصبح الشعب مهمشا في فكره أي يعيش بطريقة لا دين لا ملة٠٠٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠٠٠