القدوس
- هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .....
- تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت
المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة
وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل
عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل
أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله
تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب
مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن
أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو
يماثلها.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق