الجبار
- هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .....
- قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}...
- الجبار - الله - من أسمائه الحسنى ثلاثة معان كلها داخلة باسمه ( الجبار ):
-فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير، ويغني الفقير،
وييسر على المعسر كل عسير، ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على
مصابه أعظم الأجر إذا قام بواجبها ، ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين
لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف
المعارف والأحوال الإيمانية، فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب وإذا
دعا الداعي ، فقال : (( اللهم اجبرني )) فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته
إصلاح العبد ودفع المكاره عنه .......
- والمعنى الثاني : أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء....
- والمعنى الثالث : أنه العلي على كل شيء.فصار الجبار متضمناً لمعنى الرءوف القهار العلي....
- وقد يراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد، وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق