الاصطخري
- هو أبو القاسم إبراهيم بن
محمد الفارسي الاصطرخي، المعروف بالكرخي،
نشأ في اصطخر ونسب إليها. وفي (كشف الظنون) هو
أبو زيد محمد بن سهل البلخي، وفي دائرة
المعارف الإسلامية هو أبو اسحق إبراهيم بن
محمد الفارسي الذي عاش في النصف الأول من
القرن الرابع الهجري...
- طلب العلم ونبغ في حدود عام 349 هـ، وعني بأخبار
البلاد. فخرج يطوف المناطق حتى وصل إلى الهند،
ثم إلى سواحل المحيط الأطلسي، وفي رحلاته لقي
نفراً من العلماء في الحقول المختلفة....
- لم تكن مصادر علم البلاد (علم الجغرافيا)
موفورة في عصره، فكان بذلك أول جغرافي عربي
صنّف في هذا الباب، إمّا عن مشاهدة فعلية
وإمّا نقلاً عن كتاب بطليموس. وقد نقلت
مؤلفاته إلى عدة لغات وتمّ طبعها عدة مرات....
- وقد وصلنا من أعماله كتابان: كتاب (صور
الأقاليم) الذي ألفه على اسم أبو زيد البلخي،
والثاني كتاب (مسالك الممالك)...
- مسالك الممالك:
- في مسالك الممالك
يذكر الأصطخرى أقاليم الأرض وممالكها إجمالا ثم يعرج قدما على ذكر بلاد
الإسلام مفصلة ويقسم المعمور من الأرض عشرين إقليما ثم يذكر كل إقليم منها
بما اشتمل عليه من المدن والبقاع والبحار والأنهار. على هذا النحو ذكر أولا
ديار العرب ثم أتبعها بالكلام على بحر فارس فبلاد المغرب ومصر والشام وبحر
الروم والجزيرة والعراق وخراسان وكرهان وما اتصل بهما من بلاد السند والهند إلى ما وراء النهر.....
- غالبا ما اعتمد في تأليف هذا الكتاب على كتاب سابق هو صور الأقاليم لابن زيد أحمد بن سهل البلخي من علماء أوائل القرن الرابع الهجري كذلك. وقد ألف الأصطخرى كتابه الثاني وأسبغ عليه نفس الاسم.....- صور الأقاليم:
- من كتاب صور الأقاليم نسخة في مجلد واحد مخطوطة بقلم نسخ، ناقصة من الأول ومن الآخر، تبدأ بالكلام عن مصر وتنتهى بالكلام عن المسافة بين نهر الترك ونهر إيلاق....
- هناك نسخة أخرى منها في مجلدين مأخوذة بالتصوير الشمسي عن نسخة مخطوطة بقلم نسخ تضم 299 لوحة منها إحدى وعشرين خريطة. الخريطة الأولى في صورة الأرض، والثانية في ديار العرب، والثالثة في بحر فارس، والرابعة في بلاد المغرب، والخامسة في بلاد مصر، والسادسة في بلاد الشام، والسابعة في بحر الروم، والثامنة في صفة البحر وما فيه، والتاسعة في العراق، والعاشرة في خزذستان، والحادية عشرة في إقليم فارس، والثانية عشرة في إقليم كرمان، والثالثة عشرة في بلاد السند، والرابعة عشرة في أرمينية وأذربيجان، والخامسة عشرة في جبال السند وما فيها من المدن، والسادسة عشرة في إقليم الديلم وطبرستان، والسابعة عشرة في بحر الخزر (قزوين)، والثامنة عشرة في مفازة بين فارس وخراسان، والتاسعة عشرة في إقليم سجستان، والخريطة العشرون في إقليم خراسان، والحادية والعشرون في بلاد ما وراء النهر، ومكتوب عليها كتاب صور الأقاليم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق