الشريعة
٠٠٠٠٠ يتبع
ـ بعد التطرق للمنهجين التعليمي و الأخلاقي و أرجو من الله أن فكرتي البسيطة و الفقيرة في معلومتها قد نالت الرضى و مقصدها مفهوم للعامة٠٠٠
ـ سوف نتجه اليوم نحو الفكر الإقتصادي و البرمجة المهيئة للأمة٠٠٠٠ و أيضا لن أطيل و سوف أتخذ من الإختصار منهجا في كتابتي٠٠٠
ـ بعد التقسيم للدول العربية و بعد الإحتلال و وضع المستعمر قوانينه المزعومة و سطر لنا طريقة العيش و مناهجها و إطمأن علينا أننا لن نحاز على هذا الطريق و حتى يطمأن قلبه لكل دولة من الدول العربية و ضع فيها رجالا دربهم وهيأهم و إتفق معهم على بيع الضمير و الأخلاق ، جعل منهم أثرياء قومهم و حققوا لهم جنة الأرض٠٠٠ و الضحية هي شعوب الأمة فقر و جهل و تقسيم٠٠٠٠ و تغريب الشعوب وإلباسهم طقوسا ليست عليهم بالمقاس٠٠٠
ـ المستفدون كانوا سياط الشياطين حتى أصبحت الأمة بأجمعها تعيش في غربة داخل ديارها٠٠٠
ـ لينجح المخطط يجب إتمام الخطوة الأخيرة وهي تحطيم الأمة إقتصاديا حتى تفقد الأمل في العودة و الوقوف مجددا على قدميها و جعلوا منا التنين العاجز....صنعوا منا المستهلكين و حرموا علينا التصنيع ، سرقوا علمائنا، من يرفض الإلتحاق بهم قتلوه، سرقوا منا كل الثروات و يشترونها بثمن هم واضيعوه، غصبا عن الشعوب و برضى جلاديهم وجدنا أنفسنا في دوامة البنوك و هي دوامة كارثية من دخلها لا يعرف الخروج منها،أي عش و تمتع بالقروض و يبقى همك و عزاك هو تسديد الديون و إلا أبواب السجون في الإنتضار عش مديون و مت مديون٠٠٠٠و تبقى معلقا بين الحلال و الحرام في المعاملات، ويصبح همك الوحيد لقمة العيش٠٠٠ مبرمجا على هذا النحو حتى لا تفكر و تحاول البحث من وراءهم عن أهدافهم، بمعنى أوضح و في كلمتين خفيفتين دولنا مديونة لدولهم و الشعوب مديونة لدولها، أي منظومة الإقتصاد التي هيؤوها لنا هي منظومة المديونية ، كيف نبقى مديونين لهم على مدى العصور و بذلك تشل الحركة الإقتصادية عندنا و يصبح الأخطبوط الذي صنعوه قد و ضع أصابعه السامة في كافة أرجاء الأمة المقسمة٠٠٠٠
ـ هذا و بإختصار شديد و بدون توسع٠٠٠٠
ـ و للحديث بقية٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق