الشريعة
٠٠٠ يتبع
ـ بعد التطرق لشيء بسيط جدا لا يتعدى شيء من كوارث المنهج التعليمي٠٠٠ بالنسبة للمنهج الأخلاقي له حديث كثير و موسع و لذلك سوف أختصر و أحاول التطرق لبعض الأمثلة٠٠٠
ـ انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا٠٠٠٠٠ هذه الكلامات ترجمت كل المعاني و كل ما يمكن أن يقال، من هذا السياق ننطلق،أصبحنا اليوم نشاهد في الشوارع العامة شيء ما تستحي له الأقلام أن تتحدث عنه فقد فقدنا الحياء فقدان تام و من الشوارع إنتقلت العدوى إلى داخل البيوت الإسلامية و أصبحنا نسمع أشياء و نقرأ عنها في صحفنا اليومية و في إعلامنا بصفة عامة المرأي و السمعي و الصحافة المكتوبة٠٠٠
ـ إن لم تستحي إفعل ما شئت، التدرج كان مرحليا و أول مراحله تمركز على حرية المرأة و كأنما المرأة كانت مغتصبة الحقوق و الحريات، بالنسبة لهم تعري المرأة حرية، و أن تصبح سلعة تباع و تشترى تقدم أن تشتكي والديها للسلط تفتح،،،عجبا لشعوب ٱتخذت الفساد الأخلاقي منهجا لها في تطور البشرية و إعتبرتها منهجا تبنته بأنه الأفضل بتسميات عجيبة أخفت وراء هذه التسميات حقيقة أهدافها الشنيعة في حق البشرية عامة و في حق الإسلام و المسلمين خاصتا،و هذه التسميات إختفت أيضا وراء رداء إسمه الديمقراطية،، مثل هذه الأسماء نجدها على النحو التالي الحداثة،التطور،الحرية و إلى ٱخرهي٠٠٠٠
ـ بعد تعري المرأة و الإختلاط بالمدارس بدأ تكوين منهج إفساد المجتمع٠٠٠وحتى تنجح المهمة يجب تدعيمها و مدعمها الأساسي كان الإعلام و التدرج من هذه البوابة كان محليا و ينطبق هذا القول ( الدوام على الخام ينقبو ) على هذا المنهج، و بدأ أصحاب القلوب المريضة من الشواذ في العمل لبرمجة شيطانية في أهدافها للقضاء على أخلاق المسلمين من هذا المنهج٠٠٠٠
ـ أخلاقنا نجاحنا بهجرها و تبني أخلاقا لا تنتمي لنا بصلة أصبحنا كالأنعام وصدقا أضل منها٠٠٠تعلمنا منهم الكذب، النفاق،الزنى،تقوية الشهوات ببروز العاريا في الشاشات عن طريق الأفلام و المسلسلات و برامج الترفيه كما يحلوا لهم تسميتها و ينطلق التطبيق من مدارسنا ثم معاهدنا و صولا للكليات و ختامها يكون في بيوتنا و الفاهم يفهم لأنه لا يستحق توضيحا مفسرا فالشيء واضحا وضوح الشمس للعيان٠٠٠ و بدون الحديث عن الشوارع و خبايها لأنها الطامة الكبرى يعرفها الداني و القاصر٠٠٠
ـ وللحديث بقية٠٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق