ـ اليوم و بعد ذلك اليوم المشهود 14 جانفي، وبعد هروب بن علي الذي أصبح محل اهتمام الكرة الأرضية و سمعنا شعارات و رفعت لافتات تحدثت على بطولات الشعب الأبي و الثورة المجيدة التي روجت للعالم العربي ، ثم شاهدت أغرب مسرحية في البرلمان الفرنسي الذي انتقدنا و تعامل بشدة مع وزيرة الخارجية التي رغبت في مساندت الأب الروحي للغرب الذي يطبق التعليمات دون أخذ أو رد و الذي تاجرة بأروحنا و هم شاهدون ثم و بوقاحة صفقوا لنا و هم قد شاهدوا كل وقائع الشعب التونسي طيلت 23 سنة و صفقوا و ساندوا التحول الذي حول وجهة البلاد مثلما تتحول وجهة العذراء،،،فإغتصب حياءنا فشعب بدون حياء كعالم بدون علم،،وإغتصب عزة النفس في نفوسنا و ذلنا بالعصى كبهائم الحرث،،،وإغتصب العفة فينا فأصبحت أخلاقيتنا مزبلة التاريخ و أصبحنا نعيش حالة هسترية من الفساد حتى أصبحت الحياة فينا فسادا أو لا تكون،،لكن لم يتوقع أحد أن الفساد غز البلاد فأصبح عدوى بين الكبار و الصغار،فماذا تنتظر من منظومة بني ساسها على الفساد الأخلاقي و المالي٠٠٠هذا وكانت فرنسا تصفق يوميا لما سمي بطرطور قرطاج و حاكمته٠
ـ لكن العجب العجاب هو الكنغرس الأماريكي الذي وقف و صفق لشهداء تونس،،،و هم من علموا طرطور قرطاج فنون القتل و العذاب و ساندوه بالمال و العتاد و ساندوا فكرة الدكتاتورية فيه و شرطهم واحد لا ثاني له هو إعدام الإسلام في دولة فتحها يعود لثلاثة عشرة قرنا و نصف،،،إعدامه بموت المطبق فيه سوى الموت البطيء أو السريع و لا ننكر أيضا لتعرض بعض المفكرين الغير الإسلامين أو مختلفي الرأي مع الإسلامين إلى القمع و العذاب،،، وهذا كله تغافل عنه من سموا أنسهم أسياد للأرض و أوصياء على البشرية وهم صدقا شياطين الإنس همهم مص أموال و ثروات البلدان ومن أقدار المولى أن أفضل الثروات الطابعية موجودة في بلاد المسلمين٠٠٠٠٠
ـ المهم رحل الطرطور و بقيت الصراصير تشتغل مع الضمير المستتر أي أشباح الضلام أو رجال الخفاء،،فعلا أوهام يعيشها الشعب الأبي الذي لم يفهم من وراء من و من يسير من و من يعمل لمصالح من ؟؟؟؟ وكم من، من ومن؟؟؟؟
ـ سوف نتابع البقية في الجزء المقبل إنشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق