ـ مواصلة لما كتب في السابق
ـ كما قلنا مفاجأة٠٠٠ أذهلت العالم ، اليوم المذكور فر الطرطور خارج البلاد حاملا معه كنوزا من العار والذلة لا يستطيع تعويضهما حتى لو ان لديه مال قارون٠٠٠ المهم كما تدين تدان٠٠
ـ ليلة الجمعة من ذلك التاريخ الذي حفر أحرفا من ذهب في قلوبنا و فاحت في البلاد رائحة الشهيد الزكية التي إذا شممتها و جدت نفسك جنديا في حيك تحميه من الغزاة و كلاب الطرطور من باعوا همتهم بأبخص الأثمان لأرخص مخلوق فر و تركهم وراءه لا يبالي بمن ضحوا من أجل الحفاظ عليه في أعلى الهرم،،،
ـ في تلك الليلة وجدنا شعبا متكاتف لا فرق بين أحد إلا بالتقوى لكن الهدف و المغزى و المحبة واحدة و أصبحت مودة بين الجيران في الأحياء مثل المودة التي تكونت بين الشعب الأبي و الجيش الوطني مفخرة كل حجر في تراب هاته البلاد فما بالك بالناس،،،،
ـ وخرجت الناس للشوارع في حشود للحراسة و لحماية الأعراض و الممتلكات العامة و الخاصة،،، وكانت أجواء خاصة داخل جميع الأحياء بالبلاد لعب و توتر، إصابات و وفيات، ضحك و بكاء ، أغاني و تلاوة للقرآن ، جوع و أكل أتى من كل بيت ، عطش و شراب أتى من كل بيت،،،،هكذا مرة اليوم أو السهرة الأولى ليوم الكرامة و العزة يوم أثبتت فيه أن للإرادة مكانها فهي قاهرة الجبابرة الصغرى كما نعلم فإن الموت هو قاهر كل جبار متكبرا و فخور٠٠٠
ـ لكن هل يعقل أن تحرس حيا بالليل و أنت لا تملك سوى حجرا أو عصى تحارب بها من له القدرة على أن يقنصك من مسافة 800 مترا؛؛؛؛
ـ ألا تتعجب أخي أن هنالك فتلة صغيرة ضائعة إذا فالنتابع الأحداث و بقليل من الموضوعية و النضج الفكري،،،
ـ سوف نتابع البقية في الجزء المقبل إنشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق